المؤتمرنت - اقترنت نهاية شهر رمضان المبارك في الولايات المتحدة الأمريكية بعدد من الأحداث والأخبار السياسية والإعلامية الإيجابية التي عكست الاعتراف الرسمي والإعلامي والشعبي الأمريكي المتزايد بالمسلمين كجماعة أمريكية، كما عكست أيضا العديد من المبادرات الخيرية الإيجابية التي اتخذها مسلمو أمريكا خلال شهر رمضان المبارك لمد جسور التفاهم والحوار مع مختلف قطاعات الشعب الأمريكي.
وفي ولاية ميرلاند أعلنت إحدى مقاطعات الولاية عن امتناعها عن عقد جلسات الاستماع الرسمية العامة والتي تحضرها الجماهير في أيام الأعياد الإسلامية (الفطر والأضحى) احتراما للمسلمين المقيمين في المقاطعة وأعيادهم.
وفي العاصمة الأمريكية واشنطن نشرت جريدة واشنطن تايمز مقالا بعنوان “الاعتراف برمضان” تحدث عن اعتراف مدارس العاصمة الأمريكية والمدن المحيطة بها المتزايد بالأعياد الإسلامية كمناسبات عامة تسمح فيها لطلابها المسلمين بالغياب عن الدراسة وأشار المقال إلى أن غالبية مدارس منطقة واشنطن الكبرى تسمح لطلابها بالغياب المصرح به خلال يوم ليلة القدر واول ايام عيد الفطر المبارك كما وضعت مدارس مقاطعة برينس كاونتي شهر رمضان المبارك على قائمة الأعياد الدينية الرسمية المعترف بها من قبل مدارس المقاطعة. وعلى المستوى الإعلامي أشادت صحيفة ميامي هيرالد في مقال نشرته للكاتب داران سيمون بكرم مسلمي فلوريدا خلال شهر رمضان المبارك، وقالت الصحيفة ان مسلمي فلوريدا مدوا يد العون للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
وتحدث المقال عن بعض الفقراء بولاية فلوريدا الذين يعتمدون على المؤسسات الخيرية في إطعامهم وكيف أن المسلمين فتحوا أحد مراكز اطعام الفقراء المغلقة لإطعام أكثر من 60 فقيرا في إحدى ليالي رمضان. وقالت الصحيفة على لسان أحد الفقراء الذين حضروا العشاء من المفيد لي أن أعرف أن هناك - في منطقتي - أفرادا يهتمون بمن هم دونهم في الحظوظ المعيشية.
وكالات