المؤتمرنت - كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، الجمعة، أن تكاليف حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.

وقالت الصحيفة: "بلغت تكاليف حرب السيوف الحديدية 150 مليار شيكل (42 مليار دولار) حتى منتصف يناير الجاري وفق الرصد الاقتصادي الدقيق الذي أجراه مكتب المستشار المالي لرئيس الأركان ورئيس قسم الميزانية في وزارة الدفاع، العميد جيل بنحاس".

وأضافت: "بلغ متوسط التكلفة اليومية للحرب على غزة نحو 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار)".

وأردفت بالقول: إن "هناك فجوات كبيرة بين تكلفة القتال في لبنان 30 مليار شيكل (8.3 مليارات دولار)، وفي قطاع غزة، وكذلك بين أيام القتال المكثف".

وقالت: إن "ليلة واحدة من الدفاع عن سماء "إسرائيل" بمساعدة التحالف الدولي ضد الهجوم الصاروخي الإيراني كلفنا مليار شيكل (279 مليون دولار)”.

ومطلع أكتوبر 2024، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على الكيان الصهيوني، في هجوم قالت طهران: إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، والسيد حسن نصر الله الأمين العام لـحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "البند الأثقل في الإنفاق الدفاعي تمويل جيش الاحتياط، وهو ما بلغ 45 مليار شيكل (12.5 مليار دولار)".

وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

فيما أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر 2024، قصفا متبادلا بين جيش العدو الصهيوني وحزب الله بدأ في الثامن أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.

ونتيجة للحرب أخلى العدو الصهيوني عشرات الآلاف من سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة وشمال الكيان المُحتل حيث يقيمون منذ ذلك الحين في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الصهيونية.

كما أنفق العدو أموالا طائلة على عمليات التسليح وشراء القنابل وتكبدت خسائر اقتصادية نتيجة الحرب على غزة ولبنان.