المؤتمرنت - أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عن تشكيل "حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب" خلال المرحلة القادمة لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية.

وأكد البرهان، خلال لقاء مع قوى سياسية في مدينة بورتسودان على أن الحكومة الجديدة ستتكون من كفاءات وطنية مستقلة، مشيرًا إلى أن الغرض منها هو مساندة الدولة في استكمال العمليات العسكرية وتطهير السودان من المتمردين.

ووضح البرهان أن المرحلة السياسية المقبلة لن تضم أي قوى سياسية تدعم القوات التي تحارب الجيش السوداني، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن السودان لا يعادي الآراء المخالفة، ولكن لا يمكن القبول بأي جهة تعمل على زعزعة استقراره.

وأضاف البرهان أن الحكومة ترحب بكل من يرفع يده عن الأعمال العدائية وينحاز إلى الصف الوطني، مشددًا على أنه لا تفاوض مع المتمردين، مضيفًا: "إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والمناطق المدنية، حينها يمكننا الحديث معهم".

وأشار البرهان إلى أن جهات عرضت وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، لكنه أكد على أن السلطات السودانية لن تقبل بوقف إطلاق النار في ظل الحصار الذي تفرضه الميليشيات المسلحة على المدينة، التي تعد عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.