313 شهيداً جراء التجويع في غزة
الأربعاء, 27-أغسطس-2025المؤتمرنت - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، تسجيل 10 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في ظل استمرار حرب الإبادة وحالة الحصار المفروضة على المعابر.
وقالت في بيان اليوم: "من بين الحالات العشرة توفي طفلان، ما رفع إلى 313 شهيداً، من بينهم 119 طفلاً، إجمالي عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية.
وكان المفوض العام للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قد قال إن "كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية لتلبية حجم الاحتياجات الإنسانية، مشدداً على أنه يمكن تغيير هذا الواقع، وطالب "إسرائيل" بأن تسمح بتدفق المساعدات إلى غزة، وأيضاً من خلال أونروا".
وسبق أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي عن أن القطاع يحتاج إلى 7.5 ملايين وجبة طعام يومياً إلى جانب 600 شاحنة إغاثة يحتاجها قطاع غزة حدّاً أدنى للاحتياجات الأساسية للقطاعات الحيوية، كما يحتاج الأطفال الرضع إلى 250 ألف علبة حليب شهرياً.
واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية أن "هندسة التجويع الإسرائيلية في غزة أحد فصول الإبادة الجماعية التي تشمل أيضاً التدمير الممنهج للقطاع الصحي والقطاعات الأخرى والقتل الجماعي وسياسة إبادة الأجيال".
وأكدت أنّ "مئات الوفيات من جراء سياسة التجويع الإسرائيلية كان يمكن إنقاذها"، محذرة من أنّ حياة الآلاف على المحك مع استمرار التجويع وتفاقمه.
وأورد تقرير "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي): "تأكدت المجاعة في محافظة غزة (شمال)، ويتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخانيونس (جنوب) في نهاية سبتمبر/أيلول المقبل".
وعلى الرغم من التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وأعلنت فيه أن غزة تواجه مجاعة جعلتها أول منطقة يعلن فيها هذه الحالة في الشرق الأوسط، لم يختلف الوضع كثيراً ولم يسمح الاحتلال بتدفق المساعدات.