اليسارية كاثرين كونولي رئيسة لأيرلندا
الأحد, 26-أكتوبر-2025المؤتمرنت - فازت المرشحة اليسارية كاثرين كونولي المعروفة بمواقفها ضد الكيان الإسرائيلي، في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية، متغلبة على منافستها هيذر همفريز، لتصبح بذلك عاشر رئيس للبلاد.
وجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية، الجمعة، لتبدأ عملية فرز الأصوات صباح السبت، حيث اختار الناخبون بين المرشحتين كونولي وهمفريز، قبل أن يتم الإعلان عن فوز كونولي في ساعة متأخرة من مساء أمس.
ووفقًا للنتائج الرسمية، حصلت كونولي المدافعة عن وحدة أيرلندا، على 63.4 في المئة من الأصوات، بينما حصلت همفريز على 29.5 في المئة.
أما جيم غافن، مرشح رئيس الوزراء ميشيل مارتن، فحصل على 7.2 بالمئة من الأصوات إثر بقاء اسمه في بطاقات الاقتراع رغم انسحابه من السباق بسبب قضية تتعلق بتقاضيه إيجارًا مرتفعًا من أحد المستأجرين.
وتُعرف كونولي بموقفها الحاد ضد الكيان الإسرائيلي والقوى الغربية، واتهمت ألمانيا بالعودة إلى "عسكرة الثلاثينيات" وقالت إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة "تُمكِّنان من ارتكاب إبادة جماعية في غزة".
كما دعت إلى الحفاظ على الحياد الأيرلندي في مواجهة "العسكرة الغربية".
وكانت كونولي، التي خرجت منتصرة من الانتخابات، قد تعهدت باتخاذ خطوات على المستوى المجتمعي نحو توحيد جزيرة أيرلندا، كما وعدت بلقاء المواطنين في أيرلندا الشمالية.
وستخلف كونولي البالغة 68 عاما، مايكل هيغينز البالغ 84 عاما والذي شغل المنصب لولايتين متتاليتين مدة كل منهما 7 سنوات منذ عام 2011.
ومن المقرر أن تتسلم كونولي مهامها رسميًا في 11 نوفمبر المقبل، خلال حفل تنصيب، لتصبح ثالث امرأة تتولى رئاسة أيرلندا.
وكانت أيرلندا قد انتخبت ماري روبنسون، أول رئيسة لها عام 1990، وخلفتها ماري ماك أليز، التي شغلت المنصب لفترتين بين عامي 1997 و2011، وأصبحت أول دولة في العالم ينتقل فيها منصب الرئاسة من امرأة إلى أخرى.