مسؤول أممي: مخلفات الحرب تبطئ التعافي في غزة
الأربعاء, 10-ديسمبر-2025المؤتمرنت - قال مسؤول أممي إن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وأكد يوليوس فان دير والت رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية الأممي، اليوم، أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.
وأضاف أن أكثر من عامين من هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وأوضح أن فرق الأمم المتحدة تواجه أخطار المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد، مشيرا إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ولفت إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق، منوها إلى أنه رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي استطعنا الوصول إليها فقط، وكانت الغالبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبين المسؤول الأممي أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.