المؤتمر نت - قال مسؤولون في الدفاع المدني اليمني ليل الاربعاء :إن تدفق السيول في محافظات الحديدة والمحويت ادى الى فقدان خمسة مواطنين في وادي سهام المراوعة غرب اليمن.
وقالت مصادر في غرفة العمليات المركزية بالدفاع المدني لـ"المؤتمرنت":إن رجال الامن وبمساعدة المواطنين في تلك المحافظات لا يزالون يواصلون عمليات البحث عن المفقودين والضحايا جراء تدمير مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في اودية مور وميدي والجر.
وذكرت ان هطول الامطار الغزيرة فجر امس الاربعاء تسبب في جرف سيارة نقل من نوع "سيزو" يعتقد ان اثنين من ركابها من بين المفقودين الخمسة .
واضافت المصادر انه بالرغم من هطول الامطار بغزارة على مناطق محافظة حجة الا انه لم تسجل حتى الان ضحايا بشرية او مفقودين .
وتعرضت اليمن في العام 1996م لاسواء حوادث من جراء تساقط الامطار وتدفق السيول حيث قتل قرابة ثلاثون شخصاً ،فيما قدرت الخسائر بحوالي "900"مليون دولار.
الى ذلك الحقت سيول الأمطار العزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين على مختلف مناطق ومديريات محافظة المحويت اضراراً كبيرة بالأراضي الزراعية في مديرية بمديرية بني سعد .
و ذكر مصدر مسئول بالمجلس المحلي بمديرية بني سعد، لـ"المؤتمرنت" ان ارتفاع منسوب مياه السيول المتدفقة من المرتفعات الجبلية تسبب في جرف اراضٍ زراعية وطمر بعض المنشئات المائية في المديرية.
وفيما اكد المصدر عدم وجود خسائر بشرية حتى مساء امس الا انه قال :إن السيول جرفت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والطرقات ومشاريع المياه والآبار،كما تسببت في انقطاع الطرقات المؤدية من والى مناطق بني زيد وسارع والمناطق المحاذية لوادي سردود.
وحسب المصدر فإن قيادة السلطلة المحلية بالمحافظة شكلت لجنة لحصر الأضرار والخسائر التي أحدثتها السيول حتى الآن.
يذكر أن عدداً من مناطق مديرية بني سعد تعرضت العام الماضي لحدوث انجرافات كبيرة لأراضٍ زراعية، ومنازل ومنشئات عامة، نجم عنها أضرار فادحة في الممتلكات.
عادت خدمة الإنترنت عبر شبكة (يمن نت)
وكانت السيول الجارفة التي تدفقت على وادي مور جراء الأمطار الغزيرة فوق مرتفعات محافظتي حجة ، والمحويت أدت الى إلحاق أضرار جسيمة بكابلات الألياف الضوئية المسؤولة عن ربط حركة الإنترنت بين اليمن والعالم الخارجى.. قبل ان تتمكن فرق الصيانة التابعة لشركة "يمن نت" من اعادة خدمة الانترنت إلى العمل بعد انقطاعها لعدة ساعات عن طريق ربط الخدمة مؤقتاعبر (الخط الرديف) من خلال كابلات الألياف الضوئية بين اليمن وجيبوتي .
وبينما تستمر على قدم وساق أعمال الصيانة من قبل فريق فني تابع لوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات أشار ياسر العماد مدير إدارة الإنترنت بالوزارة فى تصريح لـ(المؤتمر نت) إلى صعوبات تواجه مهمة الفريق المذكور نتيجة استمرار هطول الأمطار وتدفق السيول.
وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة الحديدة وأدت إلى تدفق السيول وبكميات كبيرة تسببت في تدمير الطرف الجنوبي من جسر وادي مور البالغ طوله نحو 300 متراً، مما أدى إلى قطع الطريق الرئيسي بين الحديدة والمحافظات الأخرى المتصلة بها.
وقالت مصادر محلية في المحافظة: إن السيول كذلك طمرت الكثير من الأراضي الزراعية في وادي مور وميدي والجر.
وذكرت مصادر في مكتب أشغال الحديدة لـ"المؤتمر نت" أن فريقاً حكومياً برئاسة محافظ الحديدة محمد صالح شملان توجه لتفقد المناطق المتضررة..