الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:21 م - آخر تحديث: 08:05 م (05: 05) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
الإسلام منهم براء



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من دين


عناوين أخرى متفرقة


الإسلام منهم براء

الجمعة, 23-سبتمبر-2005
بقلم/ رئيس التحرير: - الإسلام منهم براء.. براء إلى يوم الدين.
نقول هذا ونطلقها صرخة مدوية نوجهها إلى الأنظمة العربية والإسلامية، نوجهها إلى كل مسلم غيور على دينه، نطلقها في وجه الإعلام الغربي الذي يقوم في نشرات أخباره بربط أعمال الإرهاب، والقتل، والتخريب - التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في العديد من بقاع الأرض – وإلصاقها بالإسلام..
بالتأكيد إن الإسلام منهم براء، الإسلام بريء من فعل القتل، والتنكيل، والتخريب، والإرهاب، بريء من الجماعات التي تحترف القتل باسمه باطلاً، وتمارس التخريب، والتدمير باسمه جرماً ، وتحول الإسلام ومعتنقيه إلى متهمين، يجب أن يثبتوا براءتهم من تهمة الإرهاب عندما يقفون في مطارات العديد من بلدان العالم.
فهل القتل عمل يحقق انتصاراً للإسلام أو يسقط الكفرة؟! وهل الذبح أو ممارسة الإرهاب فعل ينتصر معه الإسلام وتتعزز به صورة المسلمين؟
- إن إدانة الإرهاب مسئولية كل إنسان ومسئولية كل مسلم، وعليه: إننا ندين الإرهاب بكل صوره، وأشكاله، والغايات التي يطرحها، وندينه بشدة عندما يتخفى ذلك الإرهاب باسم الإسلام، والإسلام منه براء.
- وفي هذا المقام: ندعو وزراء الإعلام العرب ووزراء الإعلام المسلمين أن يضعوا حداً لتعامل الإعلام الغربي مع قضايا الإرهاب التي تحصل وإلصاقها بالإسلام والمسلمين.
- نطالبهم أن يوجهوا خطاباً واضحاً لأوروبا وأمريكا يلزمهما بضرورة وضع حد لإلصاق كل الأعمال الإجرامية وأعمال التخريب بالإسلام، والمسلمين حتى لو ادعى فاعلوها الإسلام، وأن أعمالهم من أجل المسلمين.
- نقول ذلك لأننا نعرف وتعرفون أن الإعلام هو من يصنع الرأي العام. ففي أوروبا وأمريكا الإعلام سلاح هام ووسيلة اتصال مؤثرة، فعندما تترسخ عند المتلقي الأمريكي والأوروبي مسألة أن الإرهاب والتخريب والقتل، كلها أعمال تقف وراءها جماعات إسلامية فإن ذلك هو الذي يترسح في ذهن المتلقي الغربي، وتترسخ معه هذه المعلومة ليصبح معها وبسببها معادياً لكل ما هو عربي، وكل ما هو إسلامي، لأن أمن بلاده ومصالحها هو هدف لأعمال تخريب، وقتل من قبل العرب والمسلمين "الجماعات الإسلامية الإرهابية" فنجده بعد ذلك مستعداً للوقوف مع إسرائيل؛ بل والوقوف مع الشيطان عندما يكون مطلوباً منه أو من حكومته أن تختار بين مصالحها مع العرب والمسلمين، أو بين إسرائيل، فإنه يدفع حكومته دفعاً للوقوف مع إسرائيل خوفاً من العرب وإرهابهم المزعوم.
- نخلص من هذا كله إلى أن تلك الجماعات الإرهابية قد أساءت للإسلام وأساءت للعرب، وأساءت لبلدانها، وأضرت أضراراً مباشراً بأمنها واستقرارها، وعرضت حياة الناس في تلك البلدان للخطر، والموت،، فهل هذا يمت للإسلام بصلة؟ لا وألف لا.
- فالإسلام منهم براء.. براء ليوم الدين. .
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024