بقلم/ رئيس التحرير - ونحن نحتفل اليوم والأيام القادمة بأعياد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالكثير من الخير والرخاء والأمن والاستقرار، ونحن نعيش أيام عيدنا المبارك ندعو الله أن يجعل أيامنا أعياد، وأن يعيدها علينا وقد تحققت لأمتنا العربية والإسلامية الكثير مما تنشده وتتطلع إليه وعلى رأسها إحقاق الحقوق العربية والإسلامية المشروعة في فلسطين والعراق وبقية بقاع الأرض.
وفي هذا المقام ونحن نحتفل اليوم بعيد الفطر المبارك نتوجه بالكثير من التحايا والتبريكات لقيادتنا السياسية وشعبنا وأول القول نقول ونحن نحتفل بأول أيام عيد الفطر المبارك نزف أرق التهاني والتبريكات والأماني الطيبة العاطرة إلى فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع الوحدة، وناصرها، وإلى الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجهورية والمدافع الصلب عن وحدة الوطن، وانتصاره، وإلى الإخوة في رئاسة مجالس النواب والوزراء، والشورى، ولكل أعضائها، كما نهنئ خالص التهنئة كل أبناء شعبنا اليمني.
وفي هذا المقام نخص الحديث من خلال احتفالنا بعيد الفطر المبارك نخص ونتوجه بالحديث إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم، صاحب إرادة تحقيق الوحدة والمدافع الأول عن قيامها وبقائها.. للشعب اليمني العظيم الذي حقق الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر، وأنجز عظمة إسقاط النظام الإمامي الكهنوتي.. وحقق باقتدار كبير الاستقلال الوطني الناجز.
لهذا الشعب الذي نجده في كل معترك صعب يواجهه الوطن، نجده في الصفوف الأمامية.. بل في مقدمة الصفوف مدافعاً عندما يتطلب الأمر الدفاع، مضحياً عندما تكون التضحية هي الواجبة ومسهماً حين يكون لازماً عليه الإسهام بالجهد والعرق، وحتى التقشف من أجل وطن معافى، ودولة تحقق الأحلام والأماني الكبيرة.
صباح الخير أيها القائد العظيم.. صباح الوحدة. صباح العيد وكل عام والجميع بألف خير.
لك أيها القائد الرمز علي عبدالله صالح، الذي حمل الوحدة على كتفيه ونحفظها بين ضلوعه وأجلسها تفكيره وسيدها على كل وجدانه حتى تحققت بالكثير من الدماء والدموع والجهد والتعب.. دفعها هو وحدة ودفع ثمنها الغالي تضحية وصبراً ومؤازرة إلى حد التمازح.
صباح الخير.. صباح العيد أيها الشعب العظيم.. صباح الوحدة المباركة هذا المنجز العظيم لشعب هو عظيم؛ لأنه عانى وتحمل حزنا وضحى وقدم دون حدود، وأعطى دون انتظار، ومنح بسخا.. وهو الشعب حطب الثورة في التضحية كي ينعم الوطن بدفء الحرية، وكرامة الاستقرار، فصباح جميل أيها الشعب.
صاحبك أيها الطيب.. شعبنا الطيب، ومع مرور خمسة عشر عاماً من عمر وحدتنا المباركة كان الرقم الصعب في المعادلة؛ لأنه صاحب الوحدة وإرادتها ومصدر قوتها وسبب ديمومتها، رقماً صعباً لأنه هو من يعول عليه، وعليه تقع مسؤوليات إنجاز الخطط وتنفيذ المشاريع وتحويل الأحلام إلى واقع معاش، رقماً صعباً لأنه المحتمل لكافة العثرات والصعوبات التي اعترضت طريق الوحدة معاناته في حين وابتلاعه لمشاكله واحتياجاته في أحايين كثيرة اشتكى من كل شيء إلا من الوحدة.
إن الشعب الطيب هو الرقم في معادلة بناء الوطن واستقراره، فلا وحدة لها مستقبل، ولا وطن يستطيع الثبات ما لم يكن الشعب مصدر بقاء الوحدة شريان حياتها واستمرارها، ولا وطن يستطيع الثبات في وجه مشكلاته دون شعب بإيمانه بعظمة الوحدة وبإصراره على أن تظل وتسود ويبنى وطن مستقر في كنفها ما لم يكن الشعب ثابت الإدارة، متمسكاً ومؤمناً إيماناً قاطعاً بعظمة إنجازه بوحدة الوطن وأهميتها له باعتباره عنوانه الدائم.
صاحبك الوحدة أيها الشعب الوحدوي.. اليوم ونحن نحتفل بعيد الوحدة المباركة لك نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان بدورك العظيم في كل مراحل النضال الوطني لانعتاقنا، انعتاق وطنناً من الإمامة واستبدادها وتخلفاه ومن الاحتلال البريطاني وامتهانه سيادة أراضينا.
لك منا ألف تحية وأصدق سلام لأنك حملت قدرك بين كفيك مدافعاً عن سيادة الوطن أمام تحديات النيل من السيادة.
مدافعاً عن اقتصاد الوطن أمام تحديات التجويع، مدافعاً عن أمن ا لوطن واستقراره أمام محاولات التخريب.
مدافعاً عن وحدة الوطن أمام مؤامرات التشرذم والتشطير.
لك أيها المدافع الأول والباني الأول والصابر الأمين.
لك أيها الشعب تعظيم سلام، شعب عظمي دون مبالغة ولا كلام.
فعيدنا مبارك وكل عام والجميع بخير..