المؤتمرنت - كتب/ محمد علي سعد - أقر الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام- والذي ترأسه يوم الخميس فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية-رئيس المؤتمر الشعبي العام- أن تكون الحكومة في حالة انعقاد العام من أجل تنفيذ ما جاء في تقرير نتائج الجولة الناجحة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، لكل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والمباحثات التي أجراها مع قادة الدول الثلاث وإيجاد الآليات العلمية المناسبة لمتابعة القضايا والموضوعات الواردة فيه، وذلك وفقاً لجدول زمني محدد واستكمال عملية الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية، ومنظومة القوانين والتشريعات الخاصة بذلك وبما يحقق المصلحة الوطنية.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن التوجيه الرئاسي بإبقاء الحكومة بحالة انعقاد دائم هي مسألة مهمة لأنها تمثل الجدية التي يتعامل بها فخامة الرئيس مع القضايا التي كانت محط النقاش والتباحث، في جولته لليابان وأمريكا، وفرنسا.
وهذا أولاً أما ثانياً فإن بقاء الحكومة في حالة انعقاد يعني أن عليها مهاماً محددة، من الضرورة أن تنتهي من إعدادها وفق جدول زمني محدد باعتبار أن تلك المهام كلها تندرج في إطار برنامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية، أما ثالثاً فإن حالة الانعقاد الدائم للحكومة يؤكد مدى اهتمام فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح بأن تقوم الحكومة بأداء مهمات عملية على الوجه الأكمل.
ومما تقدم فإن نجاح زيارة فخامة الرئيس الأخيرة، ووفقاً لما تم الاتفاق عليه مع قادة الدول الثلاث، يدخل قيد التنفيذ من قبل الحكومة من ساعة انتهاء الاجتماع المشترك الذي رأسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح، وضم الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام مع الحكومة، وهو أمر من شأنه أن يسرّع بتحويل الاتفاقات التي تمت أثناء زيارة الرئيس بكل من اليابان وأمريكا، وفرنسا، إلى واقع عملي وخطوات تنفيذية متسارعة، خدمة لمصالح الوطن ومواطنيه.
والحقيقة أن ثمة من هاجم جولة الرئيس الأخيرة، دون أن يعطي نفسه فرصة قراءة ما تم فيها وما جرى الاتفاق عليه في تلك الجولة، وثمة من مارس معارضة قاسية تجاه جولة الرئيس حتى من قبل أن يبدأ بها فخامته بوقت طويل، وكأن دور المعارضة هو معارضة النشاط الرئاسي والحكومي في البلاد. لذا نقول للذين لم يعطوا لأنفسهم فرصة لقراءة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس، أو الذين عارضوا الجولة الرئاسية الخارجية لليابان وأمريكا وفرنسا: متبقية اعطوا أنفسكم فرصة لقراءة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس، أو الذين عارضوا الجولة الرئاسية الخارجية لليابان وأمريكا وفرنسا، اعطوا أنفسكم فرصة المتبقية لقراءة نتائجها على أرض الواقع حيث من المتوقع أنه سيتم خلال الأيام القليلة، نشر أبرز تفاصيل ونتائج الجولة الرئاسية على كافة الأصعدة، نتوقع أنه وبعد نشر مثل تلك التفاصيل سيشعر الذين هاجموا الجولة وعارضوها شعوراً بالكثير من الأسف لأنهم أخطأوا قراءة الجولة الرئاسية وأخطأوا في إصدار أحكامهم المستعجلة قبل أن تتبين النتائج..
أخيراً نتمنى لوطننا كل تقدم ولقيادتنا كل توفيق ولمعارضتنا كل صلاح.