الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:43 م - آخر تحديث: 12:37 م (37: 09) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أحزاب المعارضة ورهانها على الخارج



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


أحزاب المعارضة ورهانها على الخارج

الأربعاء, 30-نوفمبر-2005
عبدالقوي العشاري - لا يزال الحديث عن المعارضة في الوطن العربي يشكل علامة استفهام وحيرة لمن يتساءل عن هويتها وأهدافها ومدى قدرتها على الوصول إلى السلطة، وما هي إمكانياتها وقدرتها على إدارة الأمور حين تصل إلى السلطة، وهل هي قادرة على إحداث تغيير نوعي، وكما في مجال السياسة والاقتصاد وأهمها القضاء على البطالة وتجاوز خط الفقر من خلال توفير فرص العمل وتحسين الوضع المالي للمواطن، خاصة ومعظم برامجها ما زالت غامضة، وأنها لم تتحدث عن إمكانيات موارد يمكنها الاستفادة منها لصالح المواطن.
والحقيقة أن الأحزاب في الوطن العربي ما زالت معارضة تصريحات وكلام في الهواء، أي أنها لم تصل إلى معارضة كاملة النمو، لديها موارد وبرامج واضحة ولها حكومة ظل تستطيع من خلالها طرح كلما يمكن طرحه من برامج وقرارات على كل المستويات، وهو ما يجعل المواطن العربي متردداً قبل منحها الثقة، ويتجه بصوته للأحزاب الحاكمة، حتى أولئك الذين يتعاطفون مع المعارضة، يجدون في قرارات نفوسهم أن المعارضة ما هي إلا مجموعة من الأشخاص تمتلك صحف ولدليها كتاب صحفيين وأشخاص يصرحون هنا وهناك للاستهلاك الكلامي فقط.
ونجد أن حال المواطن العربي الذي أصيب بإحباط شديد تجاه المعارضة في بلاده، وخاصة وهي تمتطي الدبابة إلى بغداد، وما تسببت به من دمار وقتل بالإجماع للشعب العراقي، وبدلاً من أنه كان يجد في القيادة الأمريكية والأوروبية سنداً للتغيير الإيجابي من خلال دعم المعارضة، ساده شعور بأن هذه الدول أصبحت اليوم تصفي حسابها مع العرب وتضعف العرب لصالح الكيان الصهيوني وإن العلاقة المباشرة وغير المباشرة مع مسئولين أمريكان من قبل أحزاب أو أشخاص في هذه الأحزاب، تزيد من فقدان الثقة بهذه الأحزاب، ومع مشاهد القصف العدواني على العراق وتدمير البنية التحتية لهذا البلد وقتل الأنفس البريئة، وكذا ما عرف عن سجن أبو غريب من فضائح التعذيب على أيدي قوات الاحتلال دعاة الحرية والديمقراطية، يجعل كما قلنا المواطن العربي يتراجع عن دعمه للمعارضة ويغير نظرته عن القيادة الأمريكية التي تدعي مساندتها للمعارضة. وتولد قناعة لدى المثقف العربي أن المعارضة في الوطن العربي ما هي إلا وسيلة ضغط تستخدمها القيادة الأمريكية والأوروبية لتحقيق المزيد من التنازلات من قبل الحكومات حالياً "الحاكمة" لصالح الكيان الصهيوني ولشغل المواطن العربي عن قضية العرب الكبرى وهي قضية الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات في فلسطين وكذا نهب ثروات الأقطار العربية وإضعاف قدراتها السياسية والاقتصادية وغيرها..
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024