الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 10:51 ص - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
مزايدات " المشترك" بوثيقتهم



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


مزايدات " المشترك" بوثيقتهم

الأحد, 11-ديسمبر-2005
محمد حيدر - لقد ضحكت كثيراً وأنا أقرأ تلك الوثيقة المهزلة المسماة بوثيقة "المشترك" للإصلاح والتي جاءت عبارة عن توليفة عرجاء أخذ فيها كل طرف من "المشترك" نصيبه من العبارات الطنانة والأفكار المشوشة السوداء التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أما أغرب ما قرأته في تلك الوثيقة - وتأملوا ذلك جيداً - هو الحديث عما أسموه بالآثار السلبية لأحداث 1978م وحرب صيف عام 1994م. وبالطبع فإن أحداث 1978م كانت من نصيب "التنظيم الوحدوي الناصري" في تلك الوثيقة ويعني بها تلك المؤامرة الانقلابية الفاشلة يوم 15 أكتوبر 1978م على السلطة الشرعية والنظام الدستوري، أما حرب صيف عام 1994م فكانت من نصيب الحزب الاشتراكي اليمني الذي جّر معه هذه المرة حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ظل قادته يملئون الدنيا ضجيجاً ويفاخرون بأنهم شركاء في حرب الدفاع عن الوحدة. واليوم ويا للعجب والسخرية معاً يطالبون بإزالة آثارها وهو ما ينبغي على قادة "الإصلاح" إيجاد التغيير المقنع لنا ولقواعدهم عن هذا التلوث والتحول الدراماتيكي في موقف حزبهم من ملحمة الدفاع عن الوحدة وترسيخ قواعدها التي أصبح هؤلاء "القاعدة" في الإصلاح ينظرون لها اليوم بأنها خطيئة ينبغي إزالة آثارها؟!
أما ما يخص "التنظيم الناصري" ومؤامرته الانقلابية الفاشلة في أكتوبر 1978م، فلا ندري أية آثار يريد هؤلاء أزالتها ومعالجتها.
فقيادة التنظيم تعرف قبل غيرها بأنها قد خططت وباشرت بتنفيذ مؤامرة انقلابية على النظام الدستوري وسلطته المنتخبة من ممثلي الشعب؛ حسبما كان ينص عليه الدستور، وبعد كشف المخطط والتصدي له تم إفشاله واعتقال المتآمرين الذين سعوا إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح البرئية في تلك الفتنة وتم تقديمهم للقضاء الذي قال كلمته معهم ؛ حيث صدرت أحكاماً بإعدام تسعة من قادة الانقلاب العسكريين ونفذ فيهم الحكم يوم 27 أكتوبر 1978م كما أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكمها بإعدام أحد عشر شخصاً من قيادة الانقلاب ونفذ فيهم يوم 5 نوفمبر 1978م وصدرت توجيهات الأخ رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي المتهمين المتورطين في تلك المحاولة وعددهم (67) شخصاً وأطلق سراحهم، وكان أفرج قبل ذلك بتوجيهات رئاسية عن (115) شخصاً من المفرر بهم أثناء تلك المحاولة.
ولا أدري ما هي تلك الآثار المطلوب إزالتها بعد كل الذي جرى؟ أن لم يكن الأمر كله – وكما أوضح مصدر مسئول في وقت سابق حول هذا الموضوع - بأنه نوع من المزايدة والعبث السياسي والاستجرار لذلك الماضي التآمري للتنظيم الناصري وكان الأجدر به أن يتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقاً من ذلك الماضي الذي لا يستحق الوقوف أمامه.

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024