الأحد, 07-ديسمبر-2025 الساعة: 02:32 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
في مواجهة تحديات العصر



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


في مواجهة تحديات العصر

الأحد, 25-ديسمبر-2005
المؤتمر نت - متابعات - التجديد المستمر أصبح عنوان العصرومعه تبنى المعايير والتوصيفات المحددة لمن هو المتخلف والمتقدم على كافة الاتجاهات والمجالات الحياتية.
ولم يعد في عالم اليوم الحافل بالمتغيرات السريعة أمر التطور محصورا في الجانب التكنولوجي أو العلمي فقط إذ بات من المفروض على كل من يريد العيش في هذا العصر ويتطلع لأن يكون رقما فيه ألا يظل متقوقعا على ذاته أو نفسه.
وليس في ذلك خروجا على المبادئ بل أن المسألة أصبحت مرتبطة بمقتضيات الارتقاء والنهوض بمستويات الأداء وضمان تحقيق الالتزامات التنموية والغايات الوطنية التي ينبغي أن تكرس لها كل الجهود باعتبار ذلك من الواجبات التي تقع على عاتق الجميع ولا يجوز لأحد مقابلتها بالتخاذل أو التهرب أو زرع الأشواك في طريقها.
ويشكل انتهاج سبل التطور والتمتع بروح التجدد واحدا من أهم وأمضى وسائل مواجهة تحديات العصر وتجاوز مصاعبها وليس هذا وحسب بل أن كل المؤشرات تدل على أن لا بديل لذلك الانتهاج سوى التقهقر والسقوط في مهاوي الفشل والضياع.
ومن الإيجابية في هذه المواجهة بمضمونها وبعدها الإنساني يجري التجديد والتطوير في إطار البحث والسعي من أجل ابتكار وإنجاز النموذج الخاص المعبر عن الإرادة الوطنية في جوهرها المتحضر دون الاكتفاء بموقف المقلد أو البقاء في موقع المتفرج وبخاصة في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.
وتتأكد الحاجة أكثر لمثل هذا النهج القويم مع المتغيرات العالمية الأخيرة التي تلاقحت أو انصهرت في مجرياتها الشواهد السياسية بالمعالم الفكرية والاجتماعية وزادت مع بروز ظاهرة التطرف والإرهاب إلى سطح الأحداث الدولية ودخولها ضمن مكونات الاهتمام العالمي وبالصورة التي طغت فيها متطلبات الأمن على مفردات العمل السياسي.
ومن خلال انحياز بلادنا بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجانب الحوار بين الثقافات والأديان تكون قد اختارت سلوك الطريق الحضاري للتعامل مع التحديات العالمية الجديدة وتطوراتها.
وتتكامل الصورة مع تأكيدها على مواكبة الروح العلمية والتكنولوجية وعنصر التقدم بل والتفوق العصري في إنجاز تطلعات الازدهار الإنساني.
ومع ضرورات التواصل والتفاعل مع ما يعتمل في الساحة العالمية يظل تحصين الساحة الوطنية يمثل أساس الارتكاز في أية ممارسة تضطلع بها المصفوفة الحزبية والسياسية والجماهيرية فجزء من الوفاء بالمسؤوليات المحددة أو المفروض القيام بها.
وبلا شك فإن الحوار يظل على رأس الأولويات والوسائل المطلوبة لتكريس مبدأ الشراكة الوطنية وجعلها دافع وغاية أي حوار.
وفي كل الأحول فإن الخروج من دائرة التمترس والتحرر من التزمت السياسي والفكري هو وحده الكفيل بتقدم المواقف وصيانة إمكانات المجتمع من الهدر والاستنزاف.
وتبرز الحاجة أكثر لانتهاج روح التجدد بعد ان خطت بلادنا خطوات متقدمة على مختلف الصعد الديمقراطية والتنموية والسياسية والاجتماعية وما أنجزته على طريق تأمين متطلبات المستقبل
*نقلاً عن الثورة
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

محمد الجوهريقراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر

10

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا

26

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025