الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:03 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
في مواجهة تحديات العصر



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


في مواجهة تحديات العصر

الأحد, 25-ديسمبر-2005
المؤتمر نت - متابعات - التجديد المستمر أصبح عنوان العصرومعه تبنى المعايير والتوصيفات المحددة لمن هو المتخلف والمتقدم على كافة الاتجاهات والمجالات الحياتية.
ولم يعد في عالم اليوم الحافل بالمتغيرات السريعة أمر التطور محصورا في الجانب التكنولوجي أو العلمي فقط إذ بات من المفروض على كل من يريد العيش في هذا العصر ويتطلع لأن يكون رقما فيه ألا يظل متقوقعا على ذاته أو نفسه.
وليس في ذلك خروجا على المبادئ بل أن المسألة أصبحت مرتبطة بمقتضيات الارتقاء والنهوض بمستويات الأداء وضمان تحقيق الالتزامات التنموية والغايات الوطنية التي ينبغي أن تكرس لها كل الجهود باعتبار ذلك من الواجبات التي تقع على عاتق الجميع ولا يجوز لأحد مقابلتها بالتخاذل أو التهرب أو زرع الأشواك في طريقها.
ويشكل انتهاج سبل التطور والتمتع بروح التجدد واحدا من أهم وأمضى وسائل مواجهة تحديات العصر وتجاوز مصاعبها وليس هذا وحسب بل أن كل المؤشرات تدل على أن لا بديل لذلك الانتهاج سوى التقهقر والسقوط في مهاوي الفشل والضياع.
ومن الإيجابية في هذه المواجهة بمضمونها وبعدها الإنساني يجري التجديد والتطوير في إطار البحث والسعي من أجل ابتكار وإنجاز النموذج الخاص المعبر عن الإرادة الوطنية في جوهرها المتحضر دون الاكتفاء بموقف المقلد أو البقاء في موقع المتفرج وبخاصة في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.
وتتأكد الحاجة أكثر لمثل هذا النهج القويم مع المتغيرات العالمية الأخيرة التي تلاقحت أو انصهرت في مجرياتها الشواهد السياسية بالمعالم الفكرية والاجتماعية وزادت مع بروز ظاهرة التطرف والإرهاب إلى سطح الأحداث الدولية ودخولها ضمن مكونات الاهتمام العالمي وبالصورة التي طغت فيها متطلبات الأمن على مفردات العمل السياسي.
ومن خلال انحياز بلادنا بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجانب الحوار بين الثقافات والأديان تكون قد اختارت سلوك الطريق الحضاري للتعامل مع التحديات العالمية الجديدة وتطوراتها.
وتتكامل الصورة مع تأكيدها على مواكبة الروح العلمية والتكنولوجية وعنصر التقدم بل والتفوق العصري في إنجاز تطلعات الازدهار الإنساني.
ومع ضرورات التواصل والتفاعل مع ما يعتمل في الساحة العالمية يظل تحصين الساحة الوطنية يمثل أساس الارتكاز في أية ممارسة تضطلع بها المصفوفة الحزبية والسياسية والجماهيرية فجزء من الوفاء بالمسؤوليات المحددة أو المفروض القيام بها.
وبلا شك فإن الحوار يظل على رأس الأولويات والوسائل المطلوبة لتكريس مبدأ الشراكة الوطنية وجعلها دافع وغاية أي حوار.
وفي كل الأحول فإن الخروج من دائرة التمترس والتحرر من التزمت السياسي والفكري هو وحده الكفيل بتقدم المواقف وصيانة إمكانات المجتمع من الهدر والاستنزاف.
وتبرز الحاجة أكثر لانتهاج روح التجدد بعد ان خطت بلادنا خطوات متقدمة على مختلف الصعد الديمقراطية والتنموية والسياسية والاجتماعية وما أنجزته على طريق تأمين متطلبات المستقبل
*نقلاً عن الثورة
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

محمد "جمال" الجوهريقراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)

28

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالسِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم

22

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024