الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:56 م - آخر تحديث: 02:47 م (47: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ردع ((الاختطاف)) بقوة القانون



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


ردع ((الاختطاف)) بقوة القانون

الأربعاء, 04-يناير-2006
المؤتمرنت – افتتاحية الثورة - الإجماع الوطني والشعبي على إدانة ظاهرة الاختطاف واستنكارها ورفض ممارستها واعتبارها من الجرائم المشينة والأفعال الجبانة التي تسيء إلى سمعة اليمن وصورته الحضارية، إنما يعكس تماما أن ظاهرة الاختطاف هي فعل قبيح لا أساس له بالمطلق في تقاليدنا الموروثة أو عاداتنا المتوارثة أو أعرافنا الاجتماعية وقيمنا الدينية والأخلاقية.. وأنها ليست أكثر من نبت شيطاني دخيل على مجتمعنا تلقفته بعض العقول المريضة وانساقت وراءه أما بجهالة ودون إحساس بتبعات ومخاطر هذا السقوط المريع، أو بفعل نزوة صبيانية تملكت تلك العناصر فأرادت من خلال هذه الأعمال القبيحة المستهجنة القفز فوق ثوابت الوطن وأخلاقيات أبنائه والتمرد على خصائص وخصوصيات شعبنا القيمية والوطنية والإنسانية.
وليس بجديد إذا ما قلنا بأن هذه الحزمة من القيم هي من شكلت العامل المساعد الذي مكن بلادنا من استشراف روح العصر والانتقال، بعد إعادة وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو المجيد، إلى بناء مؤسساتها الجديدة على أسس تتعزز فيها مرتكزات المجتمع المدني والديمقراطي ليغدو الولاء الوطني هو التكوين الجامع لمختلف الوان الطيف الذي تذوب فيه العصبيات وتزول الرواسب المتخلفة ويصبح النظام والقانون والدستور هو الإطار الذي يصون الحقوق ويدرأ المظالم، والقناة التي تنتظم فيها مجريات العلاقات بين المواطنين.
مما يصبح معه الخروج عن هذه القواعد ارتدادا ونكوصا عن التفكير السوي ينبغي مقابلته بقوة القانون.
ولأننا في اليمن أصبحنا بهذا التشكُّل دولة تديرها سلطات ومؤسسات منتخبة من الشعب.. فإننا الذين لا نرضى بأي حال من الأحوال، أن تسعى بعض العناصر إلى تشويه هذه الصورة، عن طريق أعمال الاختطافات الهمجية لزوار اليمن من السياح في تصرفات جاهلية وسلوكيات منبوذة من كافة شرائح المجتمع.
وفي حالة كهذه يبرز دور رجال الأمن في ممارسة مسؤولياتهم وواجباتهم بصرامة متناهية فهم الأداة التنفيذية للقانون وحماته بل وهم يد الردع التي تعلي من شأن الوطن ودولته ومجتمعه، كما أنهم من يعول عليهم كبح جماح من يسيء إلى قيمنا الأصيلة أو يحاول الإضرار بمصالحنا الاقتصادية ومسار تطورنا التنموي والاجتماعي.
وتتضاعف هذه المهمة أكثر بالنظر إلى ما تشكله ظاهرة الاختطاف من مخاطر كبيرة على اقتصادنا وما تتسبب فيه من معاناة على قطاع واسع من فئات الشعب الذين يحصلون على مصادر رزقهم مما يدره النشاط السياحي عليهم وعلى أسرهم الأمر الذي يتوجب معه من قبل كافة أبناء القرى والعزل والمناطق التي تلوذ إليها تلك العناصر الإجرامية مع من تقوم باختطافهم من السياح بهدف الضغط على الدولة من خلالهم. أن يدركوا أن من يندفعون إلى ذلك العمل الإجرامي الجبان إنما هم من يسيئون إلى محافظاتهم ومناطقهم وقبائلهم وأسرهم أولا بالقدر الذي يسيئون فيه إلى اليمن تاريخا وحضارة وإنسانا ومثل هؤلاء هم من يجب أن يعاملوا بمستوى ذلك الجرم الذي اقترفوه وأن تطبق أحكام الشرع والقانون عليهم.. فمن يخيف السبيل ويلجأ إلى اختطاف الأبرياء من زوار اليمن ويعمد للإضرار بمصالح البلاد والعباد فلابد من نبذه وعزله وإخضاعه لسلطة النظام والقانون ليكن عبرة لكل من تسوَّل له نفسه التعدي على حرمات الغير.. والمساس بأمن واستقرار الوطن ومصالحه.. وذلك هو مطلب كل يمني غيور على بلده ومجتمعه.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024