المؤتمرنت/محمد القيداني - دان الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي في بيان له الإساءة لرسول الأمة الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله علي وسلم
وعبر البيانالذي حصل المؤتمرنت على نسخة منه عن استهجانه للاساءات الإجرامية المتعمدة التي ارتكبتها بعض الصحف الدنماركية والنرويجية وغيرها من الصحف الأوروبية في حق الذات الشريفة المقدسة لنبي الهداية وسيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله علي وسلم.
واعرب البيان عن الاستنكار البالغ والرفض القاطع لهذه الإساءة الإجرامية في حق الرسول الأعظم ( عليه أفضل الصلاة والتسليم) وفي حق الشريعة الإسلامية – خاتمة الشرائع وشريعة التوحيد والتسليم لخالق الكون رب العالمين، وعن أشد التنديد بهذا التجني المريع – الصادر عن نفوس وضيعة تكشف مدى جهالة الأدعياء والمستكبرين أمثالهم وحجم تحاملهم على دين الأديان وخاتم المرسلين وسيدهم.
واكد البيان على ضرورة توحيد كل الجهود لتجريم هذه الإساءة البشعة ومحاسبة كل من ساهم فيها أو يقف من ورائها.. مطالبين منظمة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وهيئات القضاء العالمي بأن تجرّم هذا العمل وتدينه أشد الإدانات، وأن تعمل على إصدار تشريع دولي يحمي قداسة الأديان وأنبياءها ورسلها، ورموزها الشريفة – وعلى رأسها ديننا الإسلامي الحنيف ورسوله الأعظم – وبما يمنع تكراره، ويوقع العقوبات على كل من يحاول بأي شكل من الأشكال الإساءة إلى نبينا الكريم وديننا الحنيف، أو الإساءة إلى نبي من أنبياء الله أو أي دين من الأديان السماوية الأخرى التي جاء الإسلام لأتمماها وتكميل مبادئها الإنسانية العظيمة المستمدة من تعاليم السماء.
كما طالب البيان زعماء وملوك وقادة ومسئولي وعلماء وجموع أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل الشرفاء في أنحاء العالم، بالوقوف صفاً واحداً في خندق المواجهة ضد كل من أسهم في هذه الإساءة البشعة، ومن ساندها، ومن يعمل على حمايتها، ومن يستكبر على الاعتذار عنها،
ودعا البيان حملة الأقلام الشريفة في بلادنا وعموم البلدان العربية والإسلامية بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الحملة المسعورة التي بدأت تتوالى معالمها ضد الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، وأن يجسدوا في كل قول أو فعل – اعتزازهم بدينهم العظيم وسنة الرسول الكريم الذي بعث متمماً لمكارم الأخلاق وكان حامياً صلباً لقداسة الأديان وأنبيائها ورسلها.
وحث البيان أصحاب المبادئ الإنسانية ودعاة السلام والتعايش السلمي بين الأمم في أنحاء العالم إلى سرعة الإدانة لذلك التصرف المنافي لكل قيم الأخلاق النبيلة، وأن يعمل الجميع – من اليمن وحتى آخر أقطار الدنيا – على معاقبة مرتكبيه ومقاطعة كل من يقف وراءه أو يوفر له الحماية أو يستكبر عن الاعتذار تحت أي مبرر.