المؤتمرنت/أنور حيدر - قال رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات عبد محمد الجندي بأن خلال ثلاثة أسابيع سيتم الانتهاء من عملية فرز الأشخاص المتقدمين عبر الخدمة المدنية للمشاركة في تصحيح جداول الناخبين، وأنه تم تشكيل فريق عمل بذلك للالتقاء مع الخدمة المدنية وأخذ الكشوفات واستدعاء الأشخاص للتأكد من مدى استعدادهم للمشاركة
وأوضح الجندي بأنه كان من المقرر أن تبدأ عملية القيد والتسجيل مطلع الشهر المقبل، ولولا إعاقة الأحزاب بعدم المشاركة في اللجان، مما أدى إلى تأخر هذه العملية.
وأكد رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات بأن (22) منظمة ستساهم في التوعية الانتخابية في جميع أنحاء الجمهورية، بتوعية الأميين والمرأة.
وأضاف عبده الجندي في تصريح لـ"المؤتمرنت" بأن (7) منظمات نسوية ستساهم في التوعية بأهمية مشاركتها، وممارسة كافة الحقوق التي منحت لها، والحضور بقوة كمرشحة وناخبة.
وقال بإنه ستكون هناك توعية انتخابية عبر الخيام المفتوحة للناخبين في المدن، لكيفية ممارسة الناس حقوقهم، وأيضاً توعية عبر السيارات التي تحمل مكبرات الصوت في المناطق النائية التي لا يصل إليها البث التلفزيوني والإذاعة والصحف.
مشيراً إلى أنه ستكون هناك تغطية شاملة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لمراحل التوعية عبر التمثيل والدراما والرسومات.
مضيفاً بأنه ستكون –أيضاً- توعية من نوعٍ آخر عبر فواتير المياه ورسائل التلفونات وخطباء المساجد وأساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس.
ودعا عبده الجندي كل الأحزاب والمنظمات بالتعاون مع الدول العليا للانتخابات بعدم تسجيل الأطفال باعتبار تسجيلهم جرماً انتخابياً في حق السجل الانتخابي والوطن.
وقال بأن الأطفال الذين سجلوا في الماضي وبلغوا السن القانونية سيبقوا على ما هم عليه.
مؤكداً بانه من حق أي شخص الطعن في تصحيح واقعة معينة، وفي تصحيح أي اسم.
ونوه إلى أن التوعية الانتخابية ستستمر حتى المرحلة الثانية (مراجعة جداول الناخبين) حتى يعي الناخب بأنه له حقوق وعليه واجبات.