الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:30 م - آخر تحديث: 06:16 م (16: 03) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أسئلة.. جاهل .. وثور !!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


أسئلة.. جاهل .. وثور !!

الخميس, 27-أبريل-2006
بقلم/ عبدالله الصعفاني - كلما حاولت أن أهضم خطاب المعارضة أجدني أمام كلام "مقلي" يستعصي على الفهم.. استعين على تفهم الذي أقرأه وأسمعه متسلحا بما أمتلكه من رفض للخاطئ والفاسد من السلوك وما يعتمل في النفس من توق للانتماء الى بلد يتطور كما ينبغي عليه.
لكن الفشل يكون حليفي غالباً.. وعندما اشتعلت أزمة تسمية اللجان الانتخابية على أساس البطاقة الحزبية والانتماء السياسي أصابني "القرف" من تفاصيل الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك واللجنة العليا للانتخابات.
حوارات عن التقسيم لأسماء اللجان "ثلث للمؤتمر الحاكم" وثلث للمعارضة.. وثلث للجنة العلياء توزعه بمعرفتها..
سألت نفسي هل يجب أن أكون متحزباً حتى أحظى بشرف المساهمة في العملية الانتخابية من خلال اللجان.. هل يجب أن يكون المواطن مسجلا في أحد الأحزاب المناوبة وإلا افتقد شرط المشاركة؟
وبعد فواصل من الحوار والخوار السامج الذي ينتصر للحزب (حاكم – معارض) والمقربين من أعضاء اللجنة العليا.. تهاوت أسئلة أخرى على صورة مطارق لا ترحم.. ماذا يعني الصراع على اللجان انطلاقا من مفاهيم حزبية..؟
هل يعني هذا أن رؤساء وأعضاء اللجان سينفذون مهامهم خارج القانون وفقا لما يحقق علامة الرضا عند الأحزاب..؟
إذن أين هي المواطنة ومن يكون المعني بتطبيق القانون؟
هل نفهم بأن وجود لجان ينتمي أعضاءها للمؤتمر الشعبي تجيير خطوات العملية الانتخابية باتجاه فوز كاسح للمؤتمر؟
وهل سيطرة منتمين إلى المعارضة على اللجان يعني تطويع كل شيء لصالح تفجير المفاجأة وفوز المعارضة.
أعرف أن فقهاء اللف السياسي والدوران الحزبي سيرون في هذا الطرح الكثير من الطيبة وأيضاً السذاجة السياسية.. ومعهم ربما حق يدفعني للاعتراف بالسذاجة حتى العبط.. ولكن ماذا نسمي عملية الرفض لفكرة أن تكون اللجان من الخريجين المتقدمين للوظائف في ساحة ودهاليز الخدمة المدنية..؟؟
حسب فهمي أن من تقدم للوظيفة لم يتقدم لأنه في هذا الحزب أو ذلك وإنما لأنه يحتاج لوظيفة تدر عليه دخلاً وتساعده على فتح بيت ولو في حجم "حانوت" وبالتالي فإن في القرار إعطاء الثقة في شباب الوطن بعيداً عن الهوية الحزبية.. وفي نفس الوقت تمكينهم من الفوز بما تيسر من ميزانية الانتخابات خصماً على بيت مال المسلمين المسماة حديثاً وزارة المالية..
غير أن استمرار الخلاف والشد والجذب استمر ليشير الى مسألتين.. التشكيك المسبق في ذمة اللجان ان جاءت على أساس حزبي والتشكيك في اللجان ان شكلت على اعتبار عشوائي.
وفي الأخير فليس من معنى او مغنى لمزاد الادعاء بأن الذي يجري من خلاف هو من أجل الناس.. وإذا كان هذا هو تفكير المتعلمين السياسيين المثقفين فليسهد العالم أنني جاهل.. أمي.. بل.. وثور الله في "برسيمه..".
نقلاً عن 22مايو

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024