المؤتمرنت – انور العمري - قال عبدالكريم الأرحبي-وزير التخطيط والتعاون الدولي ان الوضع الامني المستقر اسهم في تحقيق الاقتصاد اليمني نمواً ملحوظا ، الى جانب تنفيذ برنامج الأجندة الوطنية للإصلاح الذي حقق نتائج إيجابية وقضى على العديد من التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
واوضح الارحبي ً أن معدل النمو الاقتصادي الوطني، وصل إلى 4.5% بعد أن كان 1.04% بالسالب خلال المرحلة الماضية، وان احتياطي العملة الصعبة يقدر بأكثر من ستة مليارات دولار، وأن معدل التضخم تقلص من 100% إلى 5.9%؛ بالإضافة إلى استقرار سعر الريال مقابل الدولار، لافتاً إلى أن الحكومة تقوم ببناء 1400 مدرسة سنوياً؛ بالإضافة إلى المشاريع الخدمية والتنموية الهائلة التي تم إنجازها.
مشيراً إلى أن الشهر القادم سيشهد انعقاد مؤتمر للدول المانحة في لندن لمناقشة الجوانب التي سيتم من خلالها تقديم الدعم للخطة الخمسية الثالثة في اليمن، والتي تستمر من 2006-2010م.
ودعا الأرحبي رجال الاستثمار في اليمن للاستفادة من الفرص والتسهيلات المتاحة في هذا الجانب. مؤكداً ازدياد عدد رجال الأعمال الذين ينفذون مشاريع استثمارية في اليمن، بعد ما لمسوه من رعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية، وحرصه على تهيئة المناخات وتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين في اليمن. موضحاً أن هناك مشروعاً يتم دراسته بالتعاون مع البنك الدولي يهدف إلى التخلص من البيروقراطية وتلخيص إجراءات إصدار تراخيص إنشاء المنشئات من نافذة واحدة وخلال دقائق.
وتحدث وزير التخطيط عن خطة مشتركة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لتأهيل اليمن خلال السنوات القادمة للانضمام للمجلس. مشيراً إلى تنامي التعاون الاقتصادي بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وأنها أصبحت تمثل الشريك التجاري الأساسي لليمن، منوهاً في الوقت نفسه بالتوسع الذي يشهده التبادل التجاري بين اليمن ودول القرن الأفريقي منذ قيام تجمع صنعاء.
وأشاد الأرحبي في كلمته التي ألقاها أمام ضباط التوجيه المعنوي في القوات المسلحة والأمن بالدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في استتباب الأمن والاستقرار وانعكاسهما الإيجابي على عجلة النمو الاقتصادي باعتبارهما أساس التنمية والاستثمار والتطور الاقتصادي.