المؤتمرنت - محمد القيداني - التقى أمس عبدالرحمن الأكوع – وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية- السيدة أمثال كور خبيرة الحماية الاجتماعية في البنك الدولي، ومطهر العباسي – وكيل وزارة التخطيط – وعدد من الخبراء المحليين، والذين أطلعوا الأخ الوزير حول تنفيذ الخطة الخمسية الوطنية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب، والتي تلخصت على عدد من بنود الخطة في جوانب وضع خطط العمل، وأهداف التنمية والألفية بحسب الخطة الخمسية الثانية لليمن، والمتطلبات الأساسية للنجاح، وأيضاً مخاطر الفشل ، شرحوا من خلالها الكثير من مخرجات تنفيذ الخطة الخمسية التي استهدفت وجود مجموعات عمل في الشرائح التي تضمنتها الاستراتيجية من سن صفر إل خمس سنوات، ومن سن (6 -14) سنة، ومجموعة من (15-24) سنة على أن يتم الاتفاق في إطار نتائج الخطة السنية مع الأهداف، وعمل الوزارات ذات العلاقة لتنفيذ ومراجعة الانجازات، وأيضاً الجهات المنفذة لهذه الخطة من الوزارات ذات العلاقة التي شملتها في كل شريحة من الشرائح التي استهدفتها الخطة.
من جهته أكد وزير الشباب والرياضة على أن أكبر مشكلة في مجتمعنا تلك التي ناقشتها الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب التي حددت التحديات منها آنية ممكن مواجهتها وتحديات أخرى تحتاج إلى زمن وجهد ومال، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود المبذولة للمشروع الأولي التنفيذي للخطة مشيراً إلى أهمية أن تكون الاستراتيجية قطاعية تخص كل قطاع ومؤسسة من أجل خلق التنسيق بين الجهات لتصب في الأخير في هذا الاتجاه، منوهاً إلى ضرورة العمل من خلال المجلس الوطني للطفولة والشباب تنبثق عنه فرق عمل إدارية لمتابعة الاتصالات مع الجهات للتقييم والدراسة. مطالباً عدم مبدأ الارتجال على اعتبار أن الواقع مؤلم وبحاجة إلى أن نخطو خطوات حتى وإن كانت بطيئة.
مضيفاً: إلى أن الأهم هو معرفة الأولويات بالنسبة لكل شريحة والتركيز عليها وفق خطط قطاعية أو خطط مشتركة لكل الجهات لتكون رافداً لتحقيق الأهداف المرجوة، والتحديات نحن بحاجة إلى الوقوف أمامها.
شاكراً ومقدراً كل الجهات المتعاونة وذات العلاقة، وكذا المنظمات الدولية التي ساعدتنا ومنها البنك الدولي واليونيسيف.
وقام وزير الشباب والرياضة بتكريم الخبيرة "امثال كور" - ممثلة البنك الدولي- بدرع لجهودها المتميزة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب.