الأحد, 07-ديسمبر-2025 الساعة: 02:38 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
بعد أن تنتهي الحرب



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


بعد أن تنتهي الحرب

الإثنين, 31-يوليو-2006
عبد الرحمن الراشد - بعد أن تنتهي الحربواجه السيد حسن نصر الله، زعيم المواجهة الحالية والأمين العام لحزب الله، احاديث المجالس اللبنانية حول كيف سيكون عليه الوضع بعد ان تضع الحرب اوزارها، وهي لا بد ان تفعل وان كان صعبا التنبؤ بمتى تنتهي، بعد اشهر أو ايام. ومن اخطر ما قيل همسا، واحيانا جهرا، هو كيف سيتعامل حزب الله مع القوى اللبنانية الأخرى التي يختلف معها، اي شركاء طاولة الحوار، قبل معركة أسر الجنديين الاسرائيليين؟

والحق انه أصاب عندما واجه النقاش في بدايته وعالجه بطريقة واقعية عندما قال ان كانت النتيجة انتصارا فلا يجب ان يخاف أحد من حزب الله وان كانت هزيمة هنا تصبح المشكلة.

ولحسن الحظ فإن كلمة انتصار كلمة نسبية ورمزية. فحزب الله يستطيع ان يقول انه صمد اكثر مما صمد اي جيش عربي مع أنه بدون غطاء جوي، وبلا جيش نظامي جرار، ولم تسانده مباشرة أي دولة بما فيها سورية او ايران. وله ان يقول انه فتح لأول مرة سلاح الصواريخ الذي جعل اسرائيل مكشوفة لاسلحة رخيصة وبعيدة، وغير معادلة الأمن المضمون عبر القوة. ووفق هذا المفهوم فإن حزب الله يشعر انه حقق ما يريده وعلى الجميع ان يحسب حسابه داخليا في اي قرار سيتخذ حول الوضع الامني والسياسي.

ولا اتخيل ان حزب الله يريد بعد نهاية المعركة الخارجية ان يفتح معركة داخلية مع بقية القوى اللبنانية، مستفيدا من انتصاره لان ذلك في نهاية المطاف يفقده كل ما حققه. ويعرف جيدا ان طعم الانتصار سريعا ما يزول عند اول خلافات محلية، وسرعان ما تنسى الناس الانتصارات عند اول خلاف. اما في حال الهزيمة، اي ان يخسر حزب الله مطالبه الاساسية مثل تبادل الأسرى، او يعجز عن مواصلة الاضرار باسرائيل عسكريا وتستمر الحرب، فانه سيكون في حالة احتقان ومواجهة. سيشعر المنتسبون للحزب والموالون له بأنهم خذلوا وسيجدون الادلة كثيرة على مستوى الحكومة والجيش والاحزاب المنافسة للومها.

لهذا كان نصر الله محقا عندما وضع نظريتين للكيفية التي يمكن ان تنتهي عليها الحرب وتؤسس وفقا لها العلاقة اللاحقة بين القوى اللبنانية. ومن خلال مجريات الأحداث لا احد يشك ان نصر الله شخصيا، اكثر من اي قائد داخل او خارج حزب الله، تحاشى بشكل حذر توجيه المعركة الا لعدوه الاسرائيلي، رغم محاولات الشد في البداية، وجنب لبنان التنازع الداخلي، وطمأن الذين اختلفوا معه على الحرب انهم ليسوا خصومه

الشرق الاوسط
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

محمد الجوهريقراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر

10

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا

26

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025