الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:03 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
بعد أن تنتهي الحرب



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


بعد أن تنتهي الحرب

الإثنين, 31-يوليو-2006
عبد الرحمن الراشد - بعد أن تنتهي الحربواجه السيد حسن نصر الله، زعيم المواجهة الحالية والأمين العام لحزب الله، احاديث المجالس اللبنانية حول كيف سيكون عليه الوضع بعد ان تضع الحرب اوزارها، وهي لا بد ان تفعل وان كان صعبا التنبؤ بمتى تنتهي، بعد اشهر أو ايام. ومن اخطر ما قيل همسا، واحيانا جهرا، هو كيف سيتعامل حزب الله مع القوى اللبنانية الأخرى التي يختلف معها، اي شركاء طاولة الحوار، قبل معركة أسر الجنديين الاسرائيليين؟

والحق انه أصاب عندما واجه النقاش في بدايته وعالجه بطريقة واقعية عندما قال ان كانت النتيجة انتصارا فلا يجب ان يخاف أحد من حزب الله وان كانت هزيمة هنا تصبح المشكلة.

ولحسن الحظ فإن كلمة انتصار كلمة نسبية ورمزية. فحزب الله يستطيع ان يقول انه صمد اكثر مما صمد اي جيش عربي مع أنه بدون غطاء جوي، وبلا جيش نظامي جرار، ولم تسانده مباشرة أي دولة بما فيها سورية او ايران. وله ان يقول انه فتح لأول مرة سلاح الصواريخ الذي جعل اسرائيل مكشوفة لاسلحة رخيصة وبعيدة، وغير معادلة الأمن المضمون عبر القوة. ووفق هذا المفهوم فإن حزب الله يشعر انه حقق ما يريده وعلى الجميع ان يحسب حسابه داخليا في اي قرار سيتخذ حول الوضع الامني والسياسي.

ولا اتخيل ان حزب الله يريد بعد نهاية المعركة الخارجية ان يفتح معركة داخلية مع بقية القوى اللبنانية، مستفيدا من انتصاره لان ذلك في نهاية المطاف يفقده كل ما حققه. ويعرف جيدا ان طعم الانتصار سريعا ما يزول عند اول خلافات محلية، وسرعان ما تنسى الناس الانتصارات عند اول خلاف. اما في حال الهزيمة، اي ان يخسر حزب الله مطالبه الاساسية مثل تبادل الأسرى، او يعجز عن مواصلة الاضرار باسرائيل عسكريا وتستمر الحرب، فانه سيكون في حالة احتقان ومواجهة. سيشعر المنتسبون للحزب والموالون له بأنهم خذلوا وسيجدون الادلة كثيرة على مستوى الحكومة والجيش والاحزاب المنافسة للومها.

لهذا كان نصر الله محقا عندما وضع نظريتين للكيفية التي يمكن ان تنتهي عليها الحرب وتؤسس وفقا لها العلاقة اللاحقة بين القوى اللبنانية. ومن خلال مجريات الأحداث لا احد يشك ان نصر الله شخصيا، اكثر من اي قائد داخل او خارج حزب الله، تحاشى بشكل حذر توجيه المعركة الا لعدوه الاسرائيلي، رغم محاولات الشد في البداية، وجنب لبنان التنازع الداخلي، وطمأن الذين اختلفوا معه على الحرب انهم ليسوا خصومه

الشرق الاوسط
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

محمد "جمال" الجوهريقراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)

28

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالسِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم

22

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024