الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:24 ص - آخر تحديث: 11:05 م (05: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
سيادة الرئيس..إليك رسالة اليمنيات!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


سيادة الرئيس..إليك رسالة اليمنيات!

الأحد, 20-أغسطس-2006
المؤتمرنت/ بقلم/ ابتهاج الكمال - سيادة الرئيس، والأب، والأخ علي عبد الله صالح .. هؤلاء هن نساء اليمن من جميع الشرائح والأعمار والوظائف تركن بيوتهن هذا الصباح وقصدن بيت كل اليمنيين – دار الرئاسة- ليقفن بين يديكم يشكون تخاذل الأحزاب عن نصرتهن، ونكث من يعملون تحت شعارات الديمقراطية، والحقوق الإنسانية، والحريات بوعودهم ، وعهودهم التي قطعوها على أنفسهم من قبل في تمكين المرأة .. فهلاّ نصرتهن وأنت ولي أمرهن وأمر هذا الشعب، وراعي مصالح أبنائه.. وأنت من اخترت الديمقراطية لتكون عنوان حياة كريمة لليمنيين باختلاف أجناسهم وليست حكراً على الرجال دون النساء..سيادة الرئيس، والأب، والأخ علي عبد الله صالح .. لقد أتينك نساء اليمن المثقفات، المتعلمات، الناشطات، العاملات، الحالمات بالغد الذي رسمته لهن يوم فتحت لهن المدارس في كل مدينة وقرية بعد أن كان التعليم محرماً عليهن بفتاوى دينية .. ويوم سخرت كل إمكانيات الدولة لتشجيع أسرهن للدفع ببناتهم للالتحاق بمعاهد المعلمات، والجامعات، وإكمال دراساتهن العليا حتى خارج البلد بعد أن كانت المرأة تعيش في كهوف الجهل والتخلف، ولا تجيد حتى قراءة كلمات القرآن الكريم، وقد تمرض وتموت لأنها لا تجد طبيبة من بنات جنسها تداويها.. هؤلاء حالمات بالغد الذي رسمته لهن يوم وقفت بجانبهن ليؤسسن اتحادات، ومنظمات، وجمعيات يخدمن منها قضاياهن، ويدافعن منها عن حقوقهن، ويطالبن منها باحتياجاتهن؛ وها هنّ اليوم كما تمنيتهن أن يكنّ، لكنهن يلتمسن من نصيرهن الأول للديمقراطية والحريات أن يرسم لهن مخرجاً أمام هذا الحلف الذكوري الذي يأبى الاعتراف بحق المرأة بأن تتبوء مركزاً قيادياً مناسباً- كما لو أنهم لم يسمعوا بالسيدة خديجة بنت خويلد أنها كانت تدير تجارة، وبالسيدة عائشة بنت أبي بكر أنها قادت الجيش يوم "الجمل"، ولا بعشرات المسلمات اللواتي حفر التاريخ أسمائهن بأحرف من ذهب!بعد الشعارات الديمقراطية الطنانة .. وبعد مئات الندوات التي أقاموها حول حقوق الإنسان والحريات.. وبعد عشرات المسيرات التي حشدوا لها المرأة لتطوف شوارع العاصمة، أو لتتظاهر في ساحة التحرير، وأمام مجلس النواب، والوزراء وسوقوا شعاراتهم الحزبية على لسانها لم يكن أمام نساء اليمن إلاّ أن يقفن مذهولات تصعقهن الدهشة من هذا الانقلاب الحزبي البائس في الموسم الانتخابي الذي تتنصل به القوى الوطنية عن المرأة، وتعلن مجدداً – بغير حياء- أن المرأة للبيت، ولا تصلح لمنصب في إدارة محلية أو وظيفة..! فهلاّ سألتهم - فخامة الرئيس- بأي ديمقراطية يؤمنون !؟ وعن أي امرأة كانوا بالأمس يزايدون أمام شاشات الفضائيات ووسائل الإعلام!؟ وبأي حريات يطالبون إن كانوا لم يؤمنوا بعد بحريات المرأة وحقوقها في التمكين السياسي!؟هلاّ سألتهم – فخامة الرئيس- على حكم أي دولة يتنافسون، وإن كانوا يعلمون أن اليمن أول بلد حكمته امرأة، كتبت لليمنيين مجدهم في سبأ ، وخصها القرآن الكريم بالذكر في سورة "النمل"!؟ أو إن كان قد أتاهم العلم بالسيدة أروى الصليحي، وغيرها من الفاضلات اللواتي تتحدث عنهن كتب العلم والفقه والحديث!؟ ويا حبذا لو سألتهم إن كانوا قد عرفوا بلداً في حضارة القرن الواحد والعشرين تحتكر المناصب للذكور، وليس فيها امرأة تتولى مركزاً قيادياً على مستوى إدارة محلية!؟سيادة الرئيس، والأب، والأخ علي عبد الله صالح .. هؤلاء هن نساء اليمن قررن اللجوء إليك لتنصفهن، وتنصرهن على من خذلهن، وممن يريد أن يجعل منهن دمى منزلية فأقصاهن عن المشاركة في الانتخابات المحلية، وهو يعلم مسبقاً أن الديمقراطية بغير مشاركة المرأة تصبح نصف ديمقراطية، وثقافة ناقصة لفحوى موضوعها، بل هي سياسة عرجاء لا تقوى على المسير طويلاً في دولة عصرية حديثة، وفي عالم أصبحت أكبر حقائقه أنه "قرية كونية"!اليمنيات تحررن من الظلم، والجهل، والمرض، وكوابيس الخرافات، وكواليس الشعوذة بفضل رعاية الرئيس علي عبد الله صالح لهن، وبفضل عطفه عليهن، ودعمه لهن في كل المجالات .. وهن اليوم يترجمن للعالم ما بلغنه من وعي بالخروج في مسيرة سلمية إلى دار الرئاسة قاصدات دعم صانع الديمقراطية، ونصير المرأة، وكلهن ثقة أن من أعطى لشعبه كل هذه المنجزات العظيمة هو الأولى بمناشدة نساء اليمن من أجل تمكينهن للمنافسة الانتخابية
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024