بقلم / أبوبكر صالح باطويل - يحق لنا أن نقول أن القافلة تسير ويحق لنا أن نقول أن ربان القافلة وقد سارت القافلة ثمان وعشرين عاما من محطة فخر إلى محطة فخر ومن انجاز إلى إعجاز ما أروع القافلة وما أروع وأشجع واصبر ربانها إن مسيرة بلادنا خلال حكم هذا الرجل قابلتها الكثير من الصعاب ولكن القائد الماهر الساهر كان يدلل كل الصعاب
انأ لا أقول هذا وإنما المنطق يقوله وتقوله معي الأرقام والإحصائيات أليس من العار أن نجحف جهود قائد القافلة اليمنية أليس من العار أن نقول أن بلادنا لم تحقق الانجازات.

أن كان هذا نقدا لعلي عبدا لله صالح فهو حقيقة ذم للشعب اليمني وانتقاصا لمنجزاته مع قائد مسيرته ألا يستحي من ينتقص من منجزات الشعب اليمني ويطلب من الشعب أن يختاره أمر مضحك هل وصل الاستغفال بهولاء الناس أن يحاولوا تمرير أكاذيبهم بأسلوب رخيص غريب.

إن الطفل في بلادنا والشاب والشيخ والطفلة والفتاة والمرأة يعرفون انه لا تشرق علينا شمس نهار إلا وهناك منجزا من المنجزات أم أنكم انتم صنعتم هذه المنجزات في طول البلاد وعرضها.

سنختار الرئيس صالح لأنه الرجل الصالح أما انتم فستعودون إلى مزابلكم التي اخترتموها بأنفسكم فزمانكم ولى ولن يعود وأما أعذار فشلكم المتوقع والأكيد التي تصيغونها من الآن عن التجاوزات والتلاعب وما شابه ذلك فأقول لكم انه بعد فرز صناديق الاقتراع سيخرج الشعب اليمني عن بكرة أبيه بالملايين ليهنئوا أنفسهم بفوزهم على من يريدون له العودة إلى ماض اسود لم يلقى فيه الشعب إلا سوادا وظلم وظلمة.
وأعذاركم هذه كعذر البليد ومسح السبورة