الأربعاء, 23-أكتوبر-2024 الساعة: 08:52 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
هـو اليمـاني الحكيــم



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


هـو اليمـاني الحكيــم

الأحد, 19-أكتوبر-2003
بقلم : نزار خضير العبادي -
هو من قرأنا في جبينه صفحات غدنا ولم نزل صبياناً نتيه في لذات طيشنا.. هو من بين كفيه ربت رجولتنا، وتفتحت آفاق عقولنا تنهل من فيض حكمته، وتعلمنا كيف يغدو المرء بالوصف رجلاً ويحترف صُنعه الشجاعة.. هو مبدأ أدركناه لا يحيد عن قضيته مهما بذل لأجلها ثمناً ما دام عنوانها – وطن.. وغايتها- إنسان.. ومحورها- كرامة.
فليس جديداً عليه الثناء، أو الإطراء والتبجيل.. أليس هو اليماني الحكيم علي عبدالله صالح!؟ أليس كل من عرفه وصفه بـ "بطل الوحدة" ، "مهندس الديمقراطية" ، "باني مجد اليمن" ، " رجل السلام" و "إبن الأمة البار"..!
ليس بالأمر الغريب أن يتألق رئيسنا في "مؤتمر القمة الإسلامية"، فتتوسم به صدور الصحف العربية والأجنبية، عنوانا لجرأتها وهي تسطّر بالخط العريض قبسات من موقفه الشجاع، وصراحته البريئة المتأصلة في ثنايا خلقه النبيل. فالعالم كله يعرف جيداً من هو الرئيس علي عبدالله صالح، وأي فكر سياسي يحمله هذا اليماني الحكيم.
ربما بات حقاً علينا أن نواجه أنفسنا بنفس جرأته، فليس عدلاً أن يقف الرئيس أمام العالم برمته مفشياً أسرار وهن الأنظمة ومواطن إخفاق سياساتها، ويرفع سبابته بوجه الكيان الصهيوني مطالباً العالم بطرده عن الأمم المتحدة.. بينما ما زال الكثير من المثقفين والمفكرين والإعلاميين عاجزين عن رفع أقلامهم بكلمة حق، وشهادة للتاريخ تسجل مواقف زعماء الأمة..
لعله هو الزمن الذي حدثنا عنه إبن الأمة البار الرئيس علي عبدالله صالح ، الذي ينبغي علينا فيه: (أن نواجه التحدي بتحدي آخر).. وأن نستلهم الدرس الشجاع من موردة الأصيل فنعود أنفسنا على الصراحة والوضوح ، فرئيسنا يقول: ( أنا عودت نفسي أقول هذا الكلام، لأن لا شيء ينخاف عليه.. لا منصب تخاف عليه، ولا مال تخاف عليه، ولا شيء أخاف عليه.. أخاف على هذه الأمة من هذا الوهن، وما تتعرض إليه من استهانة وإهانة من أعدائها..).
لا شك هو الرجل الذي أقل ما يستحق منا قولاً كالذي تحدث فيه الأستاذ/ محمد فريد زكريا- رئيس حزب الأحرار المصري، عضو مجلس الشورى، إذ قال: ان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية لا يقدم تنازلات مهما كانت الضغوط، ووصفه بأنه رجل ديمقراطي لا يتردد في إعطاء الأحاديث على الهواء.. وصار يشيد بالتطورات الكبيرة التي شهدتها اليمن في عهده ، ونموذجه في حل مشكلة الحدود.. ثم أكد أنه لا أحد ينسى موقف اليمن في حرب أكتوبر 1973م حينما أغلقت مضيق باب المندب وأكملت المعركة مع مصر.
لم يكن غريباً أن يقول محمد فريد ( أن اليمن تجمع العرب وتنمي الوعي القومي) فتلك صفة لازمت أرض السعيدة وأمسى قائدنا الحكيم يترجمها واقعاً.. ففي زحمة المواقف المترهلة نقول ما أحوج الأمة لفارس شجاع صدوق يأخذ بيدها إلى برّ الأمان.. ما أخوجنا إليه اليوم.. فمن غيره يوصف بـ "اليماني الحكيم"
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورحروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث

16

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل

13

إياد فاضل*زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري

12

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024