الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:19 م - آخر تحديث: 03:18 م (18: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لقاء مكة قوة الدفع الأخيرة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


لقاء مكة قوة الدفع الأخيرة

الثلاثاء, 30-يناير-2007
بقلم / يوسف صادق - نأمل أن يكون الاتفاق الذي أبرم فجر اليوم برعاية أمنية مصرية هو الأخير من نوعه، سيما وأن قضيتنا الفلسطينية بدأت تنهار أمام أعيننا بعد السجل المشرق الذي بنته المقاومة الفلسطينية في كافة مراحل القضية الفلسطينية.
ويبدو أن هذا الاتفاق هو إتفاق تمهيدي لما سيحصل لاتفاق مكة المكرمة برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو ما نعتبره قوة الدفع الأخيرة من الدول العربية الشقيقة نحو التهدئة الفعلية في الشارع الفلسطيني.
بينما نهمس قليلا في أذن قياديي حركتي فتح وحماس أن هذا الاتفاق وما سينتج من اتفاق مكة كان على طاولة المفاوضات والنقاشات والاقتراحات التي قدمتها كافة الفصائل الفلسطينية بدءاً من حركة الجهاد الإسلامي، مرورا بالجبهتين الشعبية والديمقراطية، وانتهاءاً بالمفكرين والمثقفين، لكن وكما تعود شعبنا الفلسطيني أو قيادتنا دوما أن الحل لا بد وأن يكون من الخارج، ومن أصحاب الثقل السياسي والمالي.. وهو ما يؤكد ترحيب حركتي فتح وحماس في أقل من خمسة دقائق بمبادرة العاهل السعودي "طيب الله وجه"، وهو ما يؤكد أننا كفصائل فلسطينية "أنكم أقصد"، تبيعون دمائنا كمواطنين فلسطينيين تسفك في أي وقت تشاءون، لأجنداتكم السياسية.
كل ما أود قوله هو أن فصائلنا الفلسطينية التي هي دون فتح وحماس، كانت دوما جاهزة بمقترحاتها وأجنداتها السياسية لإخراج القضية والأزمة الفلسطينية من هذا المستنقع الخطير التي وصلت إليه، إلا أن الآذان يبدو أنها صمت أمام تلك المبادرات والحلول الداخلية، وكان لا بد من وجوب مبادرة من خارج اللحمة الفلسطينية كي تضاف إلى السجل السياسي المليء بالأجندات المختلفة.
نؤكد ونرحب بالمبادرة المصرية والسعودية التي ستخرجنا من هذا المأزق ولو لعشرة أيام نستطيع خلالها التزود بالمواد الأساسية لبيوتنا، حتى نفرض على أنفسنا منع تجوال طبيعي وخوف ورعب لأطفالنا.
ونوجه كلمتنا للجهاد الإسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية أن كافة الحلول التي طرحتموها أمام الحركتين " فتح وحماس" لا تقل أهمية عن أي مبادرة عربية ولكن السياسة تتطلب أن تتقزم مبادراتكم أمام المبادرات الأخرى، وكأن الليالي التي قضيتموها في محاول لنزع فتيل الأزمة باتت تتقاذفها رياح المصالح.
على كل نأمل أن تتكلل تلك المبادرات بالنجاح المطلق حتى يعود الوئام لأهله من جديد ونستطيع أن نواجه المحتل الإسرائيلي الذي يصدر لنا الأزمة تلو الأخرى والتي كان آخرها إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ليقف كمتفرج عما يدور في شوارع غزة، دون أن يكلف نفسه أي رصاصة طرفنا.
وننصح كعادتنا آخر ما نكتب أن للعسل فوائد كثيرة، فهو يزيد الوجه نضارة ويعطي الشعر أكثر تألقا، فأكثروا من أكل العسل.

[email protected]
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024