المؤتمرنت - أقيم صباح اليوم الاحتفال التكريمي لأوائل الصفوف الدراسية لجميع مدراس مديرية صعدة والذي نظمه مكتب التربية بتعاون ودعم تشجيعي من قبل فرع نقابة المهن التعليمية والتربوية بالمحافظة.

وخلال الحفل ألقى يحيى محمد الشامي – محافظ المحافظة – كلمة أشار فيها إلى سعادته بلقاء أبنائه الطلاب والطالبات مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالشباب، وحثهم على التمسك الصفات الحميدة والسلوك والتسامح المعتدل البعيد عن الأفكار الضالة والتعصب والغلو والتطرف.

مشيراً إلى أن المعلم هو حجر الزاوية في تربية النشء وبتعاون من قبل الأسرة والمجتمع ووسائل الإعلام.

منوهاً إلى أن القيادة السياسية -بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -لا تألوا جهداً في إصلاح أوضاع المعلمين والاهتمام بمعيشتهم والارتقاء بتأهيلهم فالمعلم هو المهندس والمصمم لحياة الطالب وهو القدوة والمربي والطبيب المعالج للعقول.
داعياً إلى بذل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية كونها الحصن القوي من أي اختراقات فكرية غير سوية، والعمل على غرس الثقافة والمفاهيم الوطنية والوسطية والاعتدال وإبعادهم من أي انحرافات نحو اتجاهات التطرف والغلو..

مضيفاً بأن الأحداث التي تشهدها المحافظة من قبل شباب منحرفين، تأتي نتيجة التعبئة الخاطئة والأفكار الضالة وهو ضعف في الجانب التربوي -خاصة من الأسرة والمجتمع.

مردفاً بأن عناصر التمرد الذين أشعلوا الفتنة بالمحافظة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويقبعون في الجبال كالوحوش المفترسة كان بسبب التعاليم والمفاهيم الخاطئة التي تلقوها وغرست في عقولهم. منوهاً إلى الجهود التي بذلتها الدولة، ومواقف الرئيس الحكيمة معهم والتي لم تجدِ معهم نفعاً ولم ينفع معهم أي حوار أو حل سلمي، أو وساطة بل ضربوا عرض الحائط بكل ما عملته الدولة لهم وما قدمته لهم من مطالب ولم يكن لدى الدولة أي طلب منهم سوى النزول من الجبال وتسليم أسلحتهم وأن يعودوا مواطنين صالحين فقط، ولكنهم أبوا ذلك وسيتحملون نتيجة أعمالهم ضد الوطن والمواطنين ولن يغفر لهم أحد.

بعد ذلك ألقى الأخوان ناجي محسن الغيثي – مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة – ومحمد عبدالرحيم الشميري – مدير المركز التعليمي بمديرية صعدة كلمتان أشارا فيهما إلى أهمية الاهتمام بتكريم الطلاب والطالبات المميزين والمبدعين والمتفوقين وتشجيعهم على مواصلة التفوق.