المؤتمرنت/ - ذكرت مصادر أمنية مغربية أن المتهم يوسف مساعد الذي اعتقلته قوات الأمن قبل يومين في مسكنه في بوسكورة جنوب غربي الدار البيضاء، كان مطلوباً منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات، وأنه لم يبد أي مقاومة لدى دهم مسكنه.

وربطت المصادرفي تصريحات نشرته "الحياة" بين اعتقال أكثر من 20 مشتبهاً فيهم في الأيام القليلة الماضية، وإفادات «أبو محمد»، «الأمير» المفترض لخلية تفجيرات 11 آذار (مارس) الماضي و10 نيسان (ابريل) الجاري في الدار البيضاء. وقالت إن «أبو محمد» (مصطفى الطاهري) قدّم إفادات على قدر كبير من الأهمية مكّنت من اعتقال إمرأة من بين المتهمين ولا يزال البحث جارياً عن إمرأة أخرى، إضافة الى رصد أوكار ومخابئ متفجرات في مناطق عدة. وقالت إن الطاهري يعتبر أول متهم لا يقيم في الأحياء الشعبية التي كانت تؤوي الانتحاريين المحتملين.

وفيما خفّت حدة الطوق الأمني في أحياء هامشية في الدار البيضاء، نصبت الشرطة حواجز عند مداخل مدن مثل الرباط والقنيطرة لتعقب الانتحاريين الفارين الذين باتت الشرطة على معرفة بهوياتهم الكاملة، فيما أعيد فتح ملف التنظيم المتطرف «الصراط المستقيم» الذي كان يتزعمه من يوصف بـ «أمير الدم» يوسف فكري الذي كان هدد بتحويل الدار البيضاء الى بركة دماء في حال اعتقاله