اختتام دورة مدربي اليد الدولية
السبت, 25-أغسطس-2007المؤتمر نت - محمد القيداني - اختتام دورة مدربي اليد الدولية
أشاد عبدالحميد السعيدي – الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة – بالحماس والتفاعل الذي أبداه الدارسون بالدورة التدريبية لمدربي كرة اليد وحرصهم على الاستفادة من الدورة سعياً وراء زيادة قاعدة اللعبة من ممارسي هذه الرياضة في محافظات اليمن .
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ظهر اليوم في ختام الدورة التدريبية الدولية لمدربي كرة اليد، والتي نظمها الاتحاد اليمني لكرة اليد بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة بالعاصمة صنعاء للفترة من (15- 25) أغسطس الجاري بمشاركة (26) دارساً ودراسة من مختلف محافظات الجمهورية.
وشدد الوكيل المساعد لقطاع الرياضة على ضرورة حرص الدارسين على الاستفادة من المعلومات النظرية والعملية التي تلقوها خلال الدورة وعكسها على الواقع العملي من خلال عملهم كمدربين.
وقال السعيدي " أنتم تقومون بمهمة تربوية وتدريبية كون المدرب هو مرب حقيقي للاعب، ومهذب له بدنياً وسلوكياً من أجل إيجاد لاعبين يتحلون بالسلوك والأخلاق العالية، وذوي مهارات وتكوين جسمي وبدني وفقاً للأسس العلمية الصحية.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية التركيز على الناشئين كون هذه اللعبة حديثة العهد باليمن واستغلال الكم الهائل من الصالات المغلقة في عموم محافظات الجمهورية كقاعدة حقيقية للبنية التحتية لهذه الرياضية، والتي تشكل نقطة انطلاق لهم لإيجاد فرق رياضية قادرة على إنتاج لاعبين يكونوا رافداً حقيقياً للمنتخبات الوطنية لكرة اليد.
مختتماً كلمته بالتقدير للجهود الذي بذلها الدارسون في الدورة وكذا محاضر الدورة ولما تقدمه قيادة الاتحاد العام لكرة اليد.
وفي حفل الختام الذي أقيم بمقر الاتحاد اليمني لكرة اليد بحضور خالد صالح – مدير عام النشاط الرياضي بالوزارة – وأمين الريمي – رئيس الاتحاد اليمني لكرة اليد – عبر الخبير الدولي المجري " زلطان مرسينك" محاضر الدورة عن إعجابه الشديد بمدى الحرص والتفاعل الذي ظهر عليه الدارسون، مؤكداً أن هؤلاء المدربين والمدربات يمثلون إضافة لكرة اليد في اليمن.