السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:49 ص - آخر تحديث: 11:02 م (02: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
كان الله في عون الرئيس



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


كان الله في عون الرئيس

الخميس, 15-نوفمبر-2007
نصر طه مصطفى* - يبدو لي أن الضجيج السياسي الذي رافق محاولات إثارة العصبية الشطرية خلال الشهور الماضية بدأ يخفت ويتراجع، وبدا أن ذلك الفوران الذي حدث فجأة لدى بعض الأطراف أخذ يبرد شيئاً فشيئاً بعد أن اتضح للكثيرين خطورة العبث بورقة الوحدة الوطنية واتخاذها وسيلة للمساومة من أجل استعادة بعض الحقوق القانونية المشروعة
التي عبث بها- في فترات سابقة- بعض الأطراف الأنانية بغرض الكسب غير المشروع أو بغرض وضع الألغام في طريق النظام السياسي ليظل غارقاً في المشاكل لا يخرج من مشكلة حتى يدخل في أخرى فيلتهي بذلك عن المشاريع الاستراتيجية في مجالات الاستثمار والتنمية وترسيخ الاستقرار السياسي.
تفاءلت كثيراً بوجود فخامة الرئيس في عدن، فالرجل بما وهبه الله من الهيبة والحنكة والحكمة وبعد النظر وروح التسامح وسعة الصدر قادر على امتصاص الكثير من احتقانات النفوس التي تراكمت بصمت وهدوء في غفلة من الجميع على مدى عدة سنوات سابقة إلى درجة أن العديد ممن تنبهوا لها باكراً ولاحظوها تنمو ونصحوا بسرعة احتوائها قبل أن تخرج عن السيطرة لم يسمع لهم أحد ولم يأخذ أحد كلامهم بجدية... وليس الرئيس قادراً فقط على امتصاص مثل هذه الاحتقانات بل هو قادر على ما هو أكثر من ذلك بكثير بدءاً من حل الإشكالات التي تسببت في تلك الاحتقانات حلاً جذرياً مروراً بتخفيف حالة التوتر النفسي التي خلقتها عمليات التعبئة المؤسفة وغير المسؤولة التي مارسها البعض وانتهاء بإحياء وإنعاش كل المشاريع الاستثمارية الكبرى الموعودة بها عدن وبقية المحافظات الجنوبية بعد أن حرص المبلبلون على إخافتها وتهريبها بحجة عدم الاستقرار السياسي والتوتر الحاصل في تلك المحافظات... ولذا من حقي ومن حق الكثير أن يتفاءلوا بوجود الرئيس هناك والذي أتمنى أن يستمر حتى الانتهاء من إغلاق الملفات الرئيسية التي تسببت في تلك الإشكالات، فهذا قدر الرئيس وعليه أن يدفع ضريبة ثقة الناس به والتفافهم حوله واعتبارهم إياه أملهم الأخير في معالجة المظالم الحقيقية.
لكن من حقنا أن نتساءل.. إلى متى سيظل الرئيس هو الوحيد القادر على حسم المشاكل الكبرى؟! وكم سيكون جهده وطاقته – حفظه الله وعافاه – ومتى ستحمل الأجهزة المختلفة في الدولة عنه الكثير من هذه الهموم ويكون لديها المسؤولية الكاملة والقدرة الحقيقية على المعالجات؟! حتى في النظام الرئاسي لابد أن يكون لرئيس الدولة من يحمل عنه ويعينه ويكفيه مؤنة الكثير من الملفات الشاقة... ولذا من حقنا عليه أن يوفر بعضاً من جهده للقضايا الكبرى التي تحتاجه فعلا فيما يجب أن تحمل الحكومة والمحافظين والمستشارين الكثير من القضايا الكبيرة في ضوء خطوط عريضة يتم الاتفاق عليها بعيداً عن أسلوب الجزر المتباعدة في الأداء الذي يجعل الناس يعملون باجتهادات مختلفة قد ينجح بعضها وقد يخفق بعضها الآخر فتؤدي إلى توليد مشكلات جديدة... وهكذا إلى ما لا نهاية
*26 سبتمبر
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024