المؤتمر نت/ عارف أبو حاتم: - قال الدكتور حسن مكي مستشار رئيس الجمهورية رئيس مجلس السلم والتضامن ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا في اليمن وفي كل مكان وان المجاهدين الفلسطينيين هم دعاة الوحدة الأولين وهم محافظين على شعار الوحدة بدمائهم وأفكارهم.

مشيرا في كلمته - التي ألقاها في الاحتفال الجماهيري الكبير الذي نظمته جمعية كنعان لفلسطين اليوم بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذكرى الثالثة لشهيد فلسطين شهيد الأمة ياسر عرفات – الى أن الرئيس على عبدالله صالح هو أول من فتح الباب رسمياً لمناضلي الثورة الفلسطينية ليأتوا الى اليمن.

من جانبه أعلن يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس جمعية كنعان لفلسطين في اليمن - الانتهاء من اعداد المخططات والتصاميم من أجل بناء معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في (جنين ) والذي سيبدأ تنفيذه خلال الاشهر القادمة بكلفة مليون دولار.

وأضاف: تحدياً منا للحصار الجائر المفروض على شعبنا ودعماً للصمود الفلسطيني استطعنا أن نرسل (38) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لقطاع عزة و(85) طناً من الأغذية للضفة الغربية، ومساعدات مادية للطلاب الفلسطينيين في غزة بلغت (12) ألف دولار مساهمة في دفع الرسوم الجامعية.

وأكد يحيى صالح إشراف جمعية كنعان لفلسطين ،التي يرأسها ، على (50) منحة دراسية جامعية منها (10) منح للماجستير والدكتوراه مقدمة من رئيس الجمهورية هدية للطلبة الفلسطينيين في اليمن.

وتابع: ( يأتي ذلك بعد تقديم الجمعية لمساعدات عينية من مواد غذائية بقيمة (25) ألف دولار).

وكشف رئيس جمعية كنعان عن تمويل الجمعية لفيلم وثائقي عن اللاجئين الفلسطينيين بكلفة (25) ألف دولار ( وسيرى النور قريباً ) حسب قوله.

وقال ( إن الموقف العربي يعيش عجزاً وصمتاً مريباً، إذُ لم يتمكن من استضافة خمسة عشر ألف فلسطيني، ألا نخجل من أنفسنا حين تستقبل دولة البرازيل جزءاً من العالقين على الحدود).

وفي إشارته لوضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق قال يحيى صالح ( لا بد أن نسمي الأشياء بأسمائها فالمذنب الأول في هذه الجريمة هو الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها دولة احتلال، عليها حماية المدنيين بدلاً من مطاردتهم).

والى ذلك قال عبده كريم ادجبادي – ممثل الأمين العام للأمم المتحدة – إن يوم التضامن العالمي يمثل فرصة هامة للمجتمع الدولي لتركيز اهتمامه حول المسألة الفلسطينية التي لا تزال بحاجة إلى حل عاجل من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة).

مجدداً ( التزام الأمم المتحدة بدعم حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني).