المؤتمرنت - اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية والتوعوية لقيادة العمل التنظيمي والنشاط النسوي للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة التي نظمها معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث خلال الفترة من (25-28) 2007م .

وشهد برنامج الدورة الختامي محاضرة للدكتورة خديجة الهيصمي – أستاذة العلوم السياسية بجامعة صنعاء عضو اللجنة العامة للمؤتمر – تحت عنوان : ( الحقوق السياسية للمرأة ) قدمت في مستهلها عرضاً موجزاً عن الخلفية التاريخية لمشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية عبر التاريخ.

وتطرقت إلى مفهوم مشاركة المرأة السياسية في اليمن بشكل عام، مشيرة إلى الحقوق السياسية للمرأة على الصعيد الدولي والمحلي، التي كفلها دستور الجمهورية اليمنية والتي شهدت تطورات تشريعية وقانونية كبيرة في ظلال وحدة اليمن.

وأشادت الهيصمي بدعم واهتمام القيادة السياسية والمؤتمر الشعبي العام بالمرأة والذي تجسد من خلال القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام السابع (الدورة الأولى) والمتمثلة في توسيع مشاركة المرأة في الهيئات التمثيلية والمنتخبة وتحديد نسبة (15%) من المقاعد للنساء، بالإضافة إلى زيادة تمكين المرأة من شغل المناصب الوزارية والدبلوماسية والقيادية في مؤسسات الدولة .

وتضمنت محاضرة للدكتور عوض باشراحيل – نائب رئيس هيئة الرقابة التنظيمية للمؤتمر ( أهمية الرقابة التنظيمية ودورها في تفعيل وتطوير العمل التنظيمي)،حيث استعرض من خلالها أنواع الرقابة بشكل عام ، مشيراً إلى أهمية الرقابة التنظيمية كهيئة تختص بمراقبة الالتزام التنظيمي والسياسي وحيوية عملية التواصل والاتصال وانتظام العلاقات الاتصالية الأفقية والرأسية بين تكوينات المؤتمر القاعدية وبينها وبين التكوينات القيادية عبر قنوات التسلسل المحددة .

وأهمية الرقابة في تنشيط وتوجيه الكوادر والتكوينات وتقوية روابطها العضوية وإبراز تكاملية أدوارها والارتقاء بقدراتها التنظيمية والسياسية بما يمكنها من تحقيق الأهداف المرجوة.

وتطرق عبدالرحمن جحاف – نائب رئيس الدائرة التنظيمية – إلى ( وسائل وطرق الاتصال والتواصل التنظيمي والتنسيق والعمل المشترك بين التكوينات والهيئات والأطر التنظيمية، وأهمية تطبيق الأنظمة واللوائح في الحياة التنظيمية) تناول فيها تعريف الاتصال التنظيمي ووسائل وطرق الاتصال، بالإضافة إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك بين التكوينات التنظيمية وأهمية تطبيق الأنظمة واللوائح في الحياة التنظيمية الداخلية.

واختتمت الدورة بمحاضرة ألقاها عبدالقوي الشميري – نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام – تحت عنوان ( دور التكوينات التنظيمية في تطوير الأداء الإعلامي وتشكيل رأي عام مستنير) تناول فيها دور وأهمية الإعلام في العمل التنظيمي ( الحزبي ) والدور المناط بالتكوينات التنظيمية في تحسين وتطوير الأداء الإعلامي.

مشيراً إلى أن تطوير وتحسين الأداء الإعلامي مسئولية لا تقتصر على الوسيلة الإعلامية فقط بل إنها مسئولية تقع على عاتق جميع التكوينات التنظيمية القيادية والقاعدية في المؤتمر، لكونها مصدراً هاماً لرفد وسائل الإعلام بالبيانات والمعلومات والإحصائيات الدقيقة، بحكم مواقعها التنظيمية والتنفيذية.

وتطرق الشميري إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به تلك التكوينات للمشاركة في الأنشطة الفكرية والثقافية والإعلامية التي تقام على المستوى الرسمي والحزبي ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، لتمثيل المؤتمر وحضور وإبراز موقفه ووجهة نظره إزاء القضايا المطروحة في تلك الفعاليات.

مبيناً الصورة والكيفية لإسهام التكوينات كقادة للرأي العام في تحسين رسالة الإعلام الجماهيري للمؤتمر.

الجدير بالذكر أنه سيتم عقد الدورة التدريبية والتوعوية لقيادة العمل التنظيمي والنشاط النسوي للمؤتمر بأمانة العاصمة ( المجموعة الثانية ) خلال الفترة من (3-5) ديسمبر 2007م.