الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 06:14 م - آخر تحديث: 04:37 م (37: 01) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
في الثلاثين من نوفمبر 1976م الخالد..انتصرت الثورة والوحدة وسقط مشروع «الجنوب العربي»



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


في الثلاثين من نوفمبر 1976م الخالد..انتصرت الثورة والوحدة وسقط مشروع «الجنوب العربي»

الخميس, 29-نوفمبر-2007
بقلم / عبدالله أحمد غانم - عضو مجلس الشورى - الثلاثون من نوفمبر كان يوما مجيدا تحقق فيه الاستقلال بعد كفاح مرير ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه ، تواصل لعقود طويلة وانفجر بصورة كبيرة ومنهجية منذ بداية ثورة 14 أكتوبر 63م التي انطلقت من جبال ردفان الأبية بقيادة الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل.

وعندما نذكر الجبهة القومية فإننا لا يمكن أن ننكر نضال جبهة التحرير وبقية فصائل العمل الوطني ، كما لا يمكن أن ننسى أن المناضلين من أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا اشتركوا معا في حماية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتثبيت النظام الجمهوري ، كما شاركوا معا في الكفاح من اجل تحقيق الاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967م .

إن الدعوات وتحديدا ما يسمى بالدعوة إلى الجنوب العربي قد سقطت من وقت مبكر وانتهت نهائيا بقيام ثورة الرابع عشر من اكتوبر، وتحقيق الاستقلال الوطني ، ولقد تأكد في ذلك الوقت أنها لم تكن سوى دعوات مشبوهة يغذيها عملاء الاستعمار لكي يفرقوا بين أبناء الشعب اليمني الواحد .

ولا شك أن من يدعون إليها اليوم أو يتبنونها لا يعبرون سوى عن صوت عميل جديد، وعن حقد دفين إزاء الانتصارات التي حققها الشعب اليمني وفي مقدمة ذلك إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.

إن ذلك الفشل الذي مني به أعداء الوحدة اليمنية وحقدهم هو الذي يدفعهم اليوم إلى مثل هذه الدعوات ، وهنا نذكر المثل القديم الذي يقول:" الحقد آخر مراحل الفشل "

يجب أن يفهم الناس انه بعد الإيمان بالله الواحد القهار ليس قبل الوحدة حق ،وان حق الوطن علينا مقدم على كل الحقوق ، وان يمن الثاني والعشرين من مايو 1990م هو الوطن النهائي لليمنيين جميعا ، ويجب أن يعلم الجميع أن الدستور يكفل حرية التعبير بما في ذلك الفعاليات السلمية للمطالبة بالحق كما فعل المتقاعدون مؤخرا .

ولكن يجب التنبه إلى المخاطر التي يدفع إليها من يحاولون استغلال المطالبات السلمية للمتقاعدين أو غيرهم للانتقال إلى أفعال أو مطالب غير مشروعة مثل التلويح بالانفصال والإضرار بالوحدة اليمنية.

إن مجرد الدعوة إلى الانفصال إنما هي دعوة للاحتراب بين أبناء الوطن الواحد ، ومن يشجع أو يمول مثل هذا النشاط المعادي إنما يرتكب خيانة بحق الشعب والوطن .

وعلى جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية أن توضح للناس ضرورة التمييز بين الوطن ونظام الحكم ، فإذا كان مشروعا الاختلاف مع نظام الحكم أو الاحتجاج على سياسة الحكومة فان هذه المشروعية - لا تعني بأي حال من الأحوال- ولايمكن أن تؤدي إلى إعطاء أية مشروعية لتمزيق وطن موحد ، أو الدعوة إلى فصل جزء من الوطن بأية صورة ، وبأية طريقة ، وعلى من يقوم بذلك بحسن نية أو سوء نية أن يفهم أن الدولة لن تسكت في الأخير على مثل هذه الأفعال الخيانية التزاما بما تنص عليه المادة الأولى من الدستور اليمني التي تؤكد عدم جواز التنازل عن أي جزء من الوطن .
*14 اكتوبر
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024