دعا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العناصر الموجودة في خارج اليمن إلى العودة إلى أرض الوطن وممارسة حقوقهم السياسية سواء في إطار أحزابهم أو من خلال إنشاء أحزاب جديدة.

مشيرا الى أن الوطن يتسع للجميع قائلاً: كنا نتمنى أن رموز من رموز أكتوبر يكونوا معنا فليعودوا إلى أرض الوطن والوطن يتسع للجميع ،وإذا كانوا يريدون أن يمارسوا عملا سياسيا مشروعاً لا بأس وأن يعودوا كما عادت بناظير بوتو  ونواز شريف فليعودوا إلى أرض الوطن ومن حقهم أن يمارسوا عملا سياسياً وليس هناك ما يمنع.

ودعا رئيس الجمهورية في كلمة له ألقاها في الحفل الكرنفالي الشبابي الذي أقيم في مدينة عدن بمناسبة العيد الـ40 للاستقلال الوطني 30 من نوفمبر الجميع إلى إزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد قائلاً :الا من حاول أن يمس وحدة الوطن فملفه مفتوح.

وأعلن الرئيس علي عبدالله صالح عن منح مناضلي ثورة 14 أكتوبر و 26 سبتمبر  الذين لم يمنحوا أوسمة أعلن عن منحهم وسام الاستحقاق  من الدرجة الأولى مؤكداً أن ذلك سيتم دون انتقائية لأن مناضلي أكتوبر معروفين ومثلهم مناضلي سبتمبر.

الرئيس وفي كلمته شدد على رفضه المطلق للعنف الذي قال إن هناك بعض القوى التي تحاول جرنا إليه (نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه نرفض العنف تماماً والتآمر والتصفيات الجسدية).

وفيما أكد الرئيس أن على لجنة معالجة الظواهر السلبية برئاسة سالم صالح محمد مستشار الرئيس تقديم المعالجات بشأن آثار حرب 94م الى القيادة السياسية ،دعا المواطنين في جميع محافظات  الجمهورية إلى التعامل مع السلطات المحلية في مختلف القضايا المتعلقة بهم كما وجه الحكومة وقيادات السلطات المحلية في المحافظات الى عدم ترحيل قضايا الناس الى القيادة السياسية واصفاً أي مسؤول يفعل ذلك بالفاشل.

وانتقد الرئيس من يحاولون إثارة القلق لدى الناس وهم يحاولون ممارسة دعاية انتخابية مبكرة الى الدرجة التي شعر فيها الناس أنه هناك شيء في الوطن.

مؤكداً أن الوحدة راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان وردفان

ووجه الرئيس بالإفراج عن العناصر الموقوفة على ذمة أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها محافظة الضالع وعدن وردفان وحضرموت.

محذراً إياهم من العودة مرة أخرى الى التخريب قائلاً: (ولكن إذا عادوا سنعيدهم).

نـص كلمة الرئيس