المؤتمرنت - محمد القيداني - تدخل الفرق الأسيوية الأربعاء المقبل جولة مصيرية وحاسمة ضمن كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم سعياً وراء الصدارة وحجز تذكرة العبور للدور الثاني من البطولة القارية والتي يرقب عشاقها لحظة إسدال الستار على منافسات الدور الأول لتصفيات المجموعات مساء الرابع عشر من مايو الجاري لتحديد الثمانية الكبار لكأس الاتحاد الأسيوي .

ويبحث شعب المكلا ممثل الفرق اليمنية في المجموعة الأسيوية الثالثة عن إنجاز غير مسبوق للأندية اليمنية عندما يلاقي مضيفه العماني النهضة بالعاصمة مسقط في لقاء الرد للجولة السادسة لإياب البطولة القارية في مواجهة كروية على صفيح ساخن طرفيها يتطلعان لإبتسام الحظ لبلوغ الصدارة وإعلان التأهل من أوسع أبوابه عن هذه المجموعة والتي يتصدرها النجمة البحريني بسبع نقاط وبفارق نقطة واحدة عن شعب المكلا الثاني بفارق الأهداف عن النهضة العماني الثالث بست نقاط ويأتي حامل لقب النسخة الأخيرة شباب الأردن في المركز الرابع والأخير بأربع نقاط .

وبالنظر إلى المجموعة فإنه من المتوقع أن تشهد لقائين عاصفين الأربعاء القادم في إطار المنافسة على صدارة المجموعة والتي ما زالت بالملعب حتى الصافرة الأخيرة لمباراتي الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة .

حيث سيتشبث فريق النجمة البحريني بحقه في المنافسة على بطاقة التأهل لهذه المجموعة وإعلان نفسه بطلاً لها عندما يلاقي مضيفه شباب الأردن بمدينة الزرقاء الأردنية كونه حتى اللحظة متصدر المجموعة بسبع نقاط والفوز في مباراته الأخيرة يعني التأهل الرسمي للنجمة البحريني دون النظر إلى نتيجة مباراة العاصمة العمانية مسقط .

في حين أن نتيجة التعادل ستضع آمال النجمة البحريني على طاولة ما ستأول إليه نتيجة النهضة العماني وشعب المكلا .

في المقابل يبحث حامل لقب كأس الاتحاد الأسيوي للموسم الماضي شباب الأردن والذي أصبح بحاجة لشبه معجزة لبلوغ الدور الثاني وتدخل فيها حسابات معقدة إلى الخروج من التصفيات بفوز معنوي يعيد الاعتبار لسمعة حامل اللقب خصوصاً وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره بعد أن خرج بتعادل سلبي أمام النجمة في لقاء الذهاب بالعاصمة البحرينية المنامة .

وبالعودة للقاء الأهم بالنسبة لنا فإن مباراة العاصمة مسقط ستكون بمثابة لقاء ثأري لفريق النهضة العماني والتي يسعى من خلالها للرد على خسارته الكبيرة أمام شعب المكلا في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد المريسي بالعاصمة صنعاء .

وتمثل الروح المعنوية العالية للاعبي شعب المكلا سلاحاً هاماً إذا ما أحسن الجهازين الإداري والفني للفريق من استغلاله والتعامل معه بالمستوى المطلوب لإلغاء عاملي الأرض والجمهور الذي سيراهن عليه فريق النهضة العماني أملاً في التأهل للمرحلة الثانية من البطولة .

وتعتبر المباراة للفريقين لا تقبل القسمة على اثنين لبلوغ النقطة التاسعة للفائز فيها لدخول المنافسة بين أفضل الفرق الحاصلة على المركز الثاني في حال فوز النجمة على شباب الأردن أو إعلان التأهل الرسمي للمرحلة الثانية من التصفيات الإقصائية لكأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في حال تعادل أو خسارة النجمة البحريني .

وفي المجموعة الثانية بات فريق أهلي صنعاء ممثل الفرق اليمنية في هذه المجموعة والذي فقد الأمل في المنافسة لبلوغ الدور الثاني على موعد لخوض لقاء ثأري أمام ضيفه فريق إيست بنغال الهندي على إستاد المريسي بالعاصمة صنعاء بعد خسارة الأهلي للذهاب أمام بنغال الهندي بهدف دون رد .

وتمثل المجموعة الثانية الاستثناء الوحيد بالنظر إلى مسألة المتأهل فيها لموعد لاحق خصوصاً إذا ما علمنا أن فريق الصفاء اللبناني متصدر هذه المجموعة بتسع نقاط وبفارق نقطتين عن فريق إيست بنغال الهندي الثاني والوحدات الأردني الثالث بست نقاط في حين يأتي أهلي صنعاء في المركز الرابع بثلاث نقاط .

وجاءت الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة اللبنانية على وجه العموم والعاصمة بيروت بوجه خاص على عكس ما يتمناه فريق الصفاء اللبناني والذي كان من المقر أن يخوض لقاء الجولة الأخيرة على أرضه أمام ضيفه الوحدات الأردني وبالتالي فإن اللقاء يتوقع أن يتم تحديد موعد ومكان إقامته من قبل الاتحاد الأسيوي لكرة القدم لاحقاً.

ويدخل أهلي صنعاء اللقاء بحثاً عن فوز يعد له هو الأول في هذه التصفيات مع ختام مباريات الدور الأول وبنفسيه خالية من الشد العصبي أو النفسي كون اللقاء يعتبر تحصيل حاصل لكنه في الوقت نفسه يمثل للفريق الهندي نافذة للمرور للدور الثاني إذا ما حقق الفوز في صنعاء على أصحاب الأرض وبلوغه النقطة العاشرة وإعلان التأهل الرسمي إذا ما تمكن الوحدات الأردني من إيقاف رصيد الصفاء اللبناني أو دخول حسبة الفرق الأفضل على مستوى النتائج للمركز الثاني على مستوى المجموعات الأسيوية الخمس .

ويظل الرهان على الجهاز الفني للأهلي بقيادة مدربه القدير محمد اليريمي ولاعبيه خصوصاً بعد الأداء الجيد الذي أظهره الفريق قي لقائيه الأخيرين أمام الصفاء والوحدات الأردني رغم خسارته للأولى بهدف وحيد وتعادله الإيجابي بهدف لمثله في المباراة الثانية أمام الوحدات الأردني .