الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:21 م - آخر تحديث: 11:05 م (05: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
الظلاميون لن يفلحوا أبداً..!!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


الظلاميون لن يفلحوا أبداً..!!

الأربعاء, 28-مايو-2008
- برهن أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء أنهم بالفعل صناع التاريخ والمجد في الوطن وهم يستحقون التحية والتقدير والثناء من كل أبناء الشعب إزاء كل ما يقدمونه من تضحيات وواجب وطني وسيلتفون وراءهم ومن حولهم في مواجهة عناصر الإرهاب والفتنة والتمرد وكل الخارجين على النظام والقانون. منتصرين للثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع..
وكما انتصر الشعب وقواته المسلحة والأمن للثورة والجمهورية في ملحمة السبعين يوماً فإنهم سوف ينتصرون في مواجهة قوى التخلف والإرهاب وسينتصرون للتنمية والبناء والأمن والاستقرار وللتعددية السياسية والحرية والديمقراطية، التي ظلت رديف الوحدة المباركة منذ إعادة تحقيقها في الـ22 من مايو 1990م.
لقد استغلت القوى الإمامية الظلامية العنصرية المتخلفة مناخات الحرية والتعددية لتطل برأسها وتنفث سموم أحقادها ضد الوطن وثورته ونظامه الجمهوري، ومن ذات الأماكن والمواقع التي كانت مسرحاً لعملياتها المعادية للثورة ونظامها الجمهوري منذ قيام الثورة في عام 1962م وحتى 1970 وكأن التاريخ يعيد نفسه، حيث ظلت تراود هذه العناصر المتخلفة أحلام إعادة حكم الكهنوت الإمامي العنصري المستبد غير مدركة أن الشعب وقواته المسلحة والأمن الذي قبر تلك الأحلام البائسة عندما انتصر لإرادته في الثورة والجمهورية والحرية وسجل أنصع صفحات البطولة والفداء في مواجهة قوى الظلام والتخلف متوجاً ذلك بانتصاره العظيم في ملحمة السبعين يوماً هم اليوم أكثر وعياً واقتدارا وإمكانيات لمواجهة كافة المخططات والدسائس في الداخل والخارج المستهدفة لأمن الوطن واستقراره وسكينته العامة.
وما من شك أن أي تقاعس أو تخاذل أو تشف من قبل أي قوى سياسية أو شخصيات اجتماعية في الوطن إزاء ما تقوم به تلك العناصر الإرهابية المتمردة والخارجة على النظام والقانون في بعض مديريات محافظة صعدة إنما يعكس رؤى قاصرة ويستند إلى حسابات ورهانات خاسرة إذْ ينبغي للجميع التمييز بين التباين المشروع في الرؤى إزاء بعض القضايا وبين ما تقتضيه المسئولية في الوقوف إلى جانب الوطن والدفاع عن كل ما يمس أمنه واستقراره ويضر بمصالحه وسلمه الاجتماعي.
وأيا كان التباين فهناك ثوابت وطنية وقواسم مشتركة يلتقي عندها الجميع ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاختلاف عليها أو تجاوزها ما، أي أن مصالح الوطن يجب أن تكون فوق كل المصالح الذاتية أو الحزبية وأي تخاذل في المواقف لن يصيب سوى المتخاذلين والمترددين والجبناء بالمزيد من الخسران والندم حيث لا ينفع الندم.
وإذا كان كل عود ينفح بما فيه فإن على كل طرف من هؤلاء أن يحدد أي نوع من الروائح الطيبة أو الكريهة يريد أن ينفث في ما حوله وسيبقى المعيار في كل ذلك هو الوطن والانحياز له.
أما الذين يراهنون على تحقيق مآربهم من خلال التمرد وإقلاق أمن الوطن والمواطنين واستهداف الآمنين في قراهم ومزارعهم فإنهم لن يجنوا من وراء أفعالهم الإجرامية والإرهابية سوى الخزي والعار وستطالهم يد العقاب والمساءلة أينما كانوا وستقبر أحلامهم القديمة الجديدة كما قبرت كل محاولاتهم البائسة في الماضي وسينتصر الشعب وقواته المسلحة والأمن للوطن وللحرية والديمقراطية وللثورة والجمهورية وللتنمية والتقدم والازدهار وستخسأ كل عناصر الظلام والعنصرية والتخلف والإرهاب وينتهي بها المطاف في الجحيم.
*افتتاحية الثورة
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024