الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:21 ص - آخر تحديث: 01:26 م (26: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
يوم هزيمة الشموليين في اليمن



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


يوم هزيمة الشموليين في اليمن

الإثنين, 18-أغسطس-2008
محمد أنعم - انتصرت الديمقراطية في اليمن بعد عام من الخوف عليها ظلت خلاله في مرمى مدافع الأحزاب الشمولية في اللقاء المشترك .

أخيراً انزاحت من على قلوبنا جبال من القلق وعدم الطمأنينة وشأت الأقدار أن تكشف كل مخططات المعارضة الانقلابية ضد الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن أمام الرأي العام المحلي والخارجي وترصد ذلك بالصوت والصورة، في قاعة نواب الشعب اعترف المؤتمريون بالهزيمة أمام أحزاب المشترك المعارضة وقبلوا بمرارة الانكسار من أجل الشعب وحفاظاً على الديمقراطية والتعددية .

أخيراً خرج شعبنا من حقول الألغام سليماً وانتهت المؤامرة على الديمقراطية وما كان يدبر ويحاك في الغرف المغلقة إلا أن أبناء الشعب اليمني والعالم شاهدوا حقيقة ابتزاز أحزاب المشترك وحقيقة تأبطهم شراً ضد الديمقراطية وأمن واستقرار اليمن ، بتلك المشاهد التاريخية تظهر قيادات المعارضة في أحزاب المشترك وهي تستخدم الدين وتطلق القسم أو اليمين بأنهم لن ينكثوا بما اتفق عليه مع المؤتمر وكان وسيظل صوت النائب عبد الرحمن بافضل -رئيس كتلة حزب الإصلاح المعارض - أو مزاعم النائب سلطان العتواني -أمين عام حزب الوحدوي الناصري – وغيرهم والذين ظلوا أشهر يقودون حملة تضليل حاقدة ضد المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تشويه الديمقراطية والتعددية في اليمن .

نعترف أن الخطة الانقلابية التي أعدتها أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك كانت خبيثة إلى درجة أن المشترك ظل يمارس أساليب التضليل في حواراته لتنطلي على بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام .. فصنف الأٍستاذ عبد الرحمن الأكوع بالمتشدد والبركاني بالمتعصب .. والمتطرف .. و الخ ، وظل أيضاً لا يعترف بالحوار .. بل أطلق عليه عبد الوهاب الأنسي – أمين عام حزب الإصلاح – مصطلحات جديدة منها : تواصل .. تشاور .. تبادل وجهات نظر .. الخ وكان الهدف ضرب الديمقراطية والتخلص منها لأنها بالنسبة لهم معركة لا يكسبوا من خوضها إلا الهزيمة والفشل والذل .. لذا ظلوا على ثأر مع الديمقراطية لأنها هي عدوهم الأول في هذه المرحلة .

إذا تباً للشموليين وهاهي القوى الديمقراطية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء شعبنا أمام مرحلة جديدة من تطورنا الديمقراطي وثمة أولويات تقف أمامنا ونتحمل مسئولية تاريخية عنها ومن أبرز ذلك الا يتحول المؤتمر الشعبي العام إلى خصم للمعارضة في أحزاب اللقاء المشترك بعد إفشالهم للحوار ، بل أن يظل الحوار مرتكزاً أساسياً في حياتنا شرط الا نعود للسفسطة ولا مانع من تأجيل ذلك دستورياً .

المطلوب كذلك اعتبار الحديث عن التقاسم خروج عن الثوابت الوطنية ، احترام إرادة الشعب وثقة الناخبين ورفض أية صفقات حزبية تسعى إلى احتواء الديمقراطية وتحويلها إلى ديمقراطية صورية .. وكذلك العمل على توظيف الديمقراطية وحرية الصحافة لخدمة العملية التنموية ولمعالجة قضايا الشعب ، وإشاعة المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد ، ورفض سوء الاستغلال للديمقراطية وحرية الصحافة وتحويل هذه المكاسب الهامة إلى مصادر تسيء للوطن وتعيق الاستثمار والعملية التنموية وتشيع ثقافة الكراهية والأحقاد وتروج للعنصرية والمناطقية .

اختصاراً : إن الديمقراطية هي معركة للبناء والإبداع والتطور للأرض والإنسان وعلينا أن لا ندع الفساد والفشل يعيد خطر الشموليين إلى البلاد .
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024