الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:50 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أزمة .. وانقشعت !!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


أزمة .. وانقشعت !!

الإثنين, 18-أغسطس-2008
أحمد غيلان - بالتصويت على لجنة الانتخابات والمضي نحو الاستحقاق الدستوري انتصر نواب الشعب -اليوم - للشعب والقانون والدستور والديمقراطية ، وقطعوا دابر الشر الذي تأبطته لليمن أحزاب المشترك لأكثر من عامين ، وهي تنتج الأزمات وتختلق موجبات القلق وتسِّوق لمشاريع تآمرية تستهدف النهج الديمقراطي ، وتحاول أن تحقق -بالتأزيم والقلق والكولسة-ما عجزت عن تحقيقه عبر صناديق الاقتراع .
وعلى الرغم من إدراك الجميع - وفي الصدارة من الجميع المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة وكتلته البرلمانية - أن ذرائع المشترك واهية ومطالب قيادات المشترك غير مشروعة وغايات ذلك النزق ليست شريفة ، ومساعي ذلك التسويق الزائف للحوار ولغة الحوار ليست أكثر من سلوكيات ابتزازية يحاول قادة المشترك من خلالها أن يذروا رماد حقدهم في عيون الشعب التي ترقب نهجهم المنحرف .. على الرغم من كل هذا إلا أن قيادة المؤتمر ظلت تتحمل وتمنح الفرصة تلو الأخرى ، وتقدم التنازلات لتفويت فرص التأزيم وتجاوز المطبات وحقول الألغام التي تُزرع في طريق الديمقراطية ، ليتضح للجميع في نهاية المطاف أن تلك الأحزاب التي تربت على المؤامرات ونشأت على الأزمات لا تجيد سوى حفر الخنادق ونصب الكمائن وتفخيخ المسار .. وأنها تجيد إنتاج وابتكار العُقد ، ولكنها لا تفقه شيئاً في ابتكار الحلول حتى للمشاكل التي تنتجها لغيرها ولنفسها .

وبقدر ما أثبتت تلك الأحزاب وقياداتها حقداً مزمناً على النهج الديمقراطي ، كُفْراً بَواحاً بإرادة الشعب ، وهوة سحيقة بينها وبين الدستور والتشريعات النافذة وقيم الحق والعدل والسلام والحوار ، بقدر ما ثبت لها ولغيرها أنها أعجز من أن تتخذ موقفاً منحازاً للوطن والشعب والمصالح العليا للبلاد .. وأنها أصغر من أن تتبنى قضية مشروعة لنفسها أو لغيرها ، وأنها أبعد بكثير من أن تفي بالتزام أو تصدق في اتفاق أو تبر بعهد أو وعد .

وبالأمس شهدت قاعة مجلس النواب - وشهد الشعب والعالم من خلال شاشات التلفزيون - آخر مسمار في نعش ذلك الزيف الذي سَّوقته لنا تلك الأحزاب لعدة سنوات وهي تزايد على الحوار والديمقراطية ومصالح الناس والقانون والدستور .

واليوم كان نواب الشعب عند مستوى المسئولية الوطنية ودخلوا قاعة البرلمان وهم أمام خيارين اثنين "إما أن يكونوا نواباً للشعب وحماة للدستور والقانون والديمقراطية وإرادة الجماهير ، وإما أن يرتهنوا لنوازع الشر والابتزاز " وبلغة المنطق والإرادة الصادقة والإحساس الوطني انتصر نواب الشعب للوطن وللديمقراطية ، واخرجوا البلاد من أزمة افتعلتها أحزاب المشترك .. وانكشفت تفاصيلها ، ومعها انقشعت ركامات الزيف وسحب العُقد ونوازع الشر المستطير الذي كان يحُضَّر لهذه البلاد .
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

محمد "جمال" الجوهريقراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)

28

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالسِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم

22

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024