المؤتمرنت - حذر رئيس جامعة اب من مغبة تجاهل الأزمات المترتبة على الزيادة السكانية خصوصاً في المياه والغذاء .
واشار الدكتور أحمد محمد شجاع إلى أن الدولة لن يكون بمقدورها القيام بمواجهة كل تلك التحديات بمفردها ولكن بتضافر جهود الجميع باعتبار الوطن وطن الجميع والمسئولية مشتركة .
وشدد في ختام ورشة عمل حول السكان والتنمية المحلية نظمتها جامعة إب بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان على أهمية اضطلاع الخطباء ومؤسسات التعليم العام والجامعي بمهمتها في هذا السياق في سبيل بناء أسرة متماسكة ووطن سعيد .
وأوصت الورشة بتكثيف الجهود على جوانب التثقيف والاتصال والإعلام السكاني بمحافظة إب باعتبار الوعي ركيزة أساسية في نجاح مسيرة العمل السكاني.
وطالبت الورشة بإعطاء اهتمام أكبر للتوسع في خدمات رعاية الحمل والتوليد كوسيلة فعالة في خفض معدل وفيات الأمهات والارتقاء بمستوى خدمات الطوارئ في المراكز الصحية والمستشفيات وخاصة في الأرياف، ودعت الورشة الى العمل على إنشاء مركز للدراسات السكانية في جامعة إب وبدعم الجهات والمنظمات ذات العلاقة وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وكانت ورشة العمل قد ناقشت تطور حجم السكان في اليمن والأوضاع السكانية في محافظة إب ومدى إدماج أهداف السياسة الوطنية للسكان في الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر في المحافظة .
وشدد الدكتور أحمد محمد شجاع رئيس جامعة إب على أهمية تحلي الجميع بمسئولياتهم في نشر الوعي بالثقافة السكانية والتفاعل الجاد مع أنشطتها كمدخل لمواجهة التحديات التي يفرضها النمو السكاني المتسارع .