المؤتمرنت - الخليج - أجرى الرئيس السوري بشار الأسد تعديلاً وزارياً محدوداً على حكومة ناجي عطري تم بمقتضاه تعيين المهندس عمر إبراهيم غلاونجي وزيراً للإسكان والتعمير بديلاً عن حمود الحسين، والدكتور المهندس أحمد قصي كيالي وزيراً للكهرباء بديلاً عن المهندس أحمد خالد العلي.
وشغل وزير الإسكان الجديد منصب مدير عام المؤسسة العامة للإسكان، في حين كان وزير الكهرباء الجديد يشغل منصب نائب رئيس جامعة حلب للشؤون العلمية.

ويعد هذا التعديل الثالث من نوعه منذ الاستفتاء على ولاية جديدة للرئيس في أيار/مايو 2007. وأكدت مصادر واسعة الاطلاع ل”الخليج” أن التغييرات المحدودة التي أدخلها الأسد لم تغلق الباب أمام تغيير واسع جرى تأجيله لأكثر من مرة في ضوء النقد المتواصل للأداء الاقتصادي، وقالت المصادر إن القيادة السياسية مقتنعة بضرورة التغيير إلا أنها فضلت التريث.

من جهة أخرى، اعتقلت الأجهزة الأمنية شخصين في مدينة دير الزور (شمال شرق)، وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها إن عماد الدين مصطفى هو مهندس ميكانيكي يدرس بالمعهد الصناعي بدير الزور أما محيي الدين (شقيق عماد) فيعمل في مجال التجارة.

وأشارت إلى أنه يعتقد أن اعتقال الشقيقين جاء على خلفية مشاركتهما في ندوة بقرية حطلة التابعة لدير الزور.

واعتبر رئيس المنظمة عمار قربي الطريقة التي تم بها اعتقال الأخوين مصطفى مخالفة للقانون لأنها لم تصدر عن جهة قضائية، وطالبت المنظمة بإطلاق سراحهما فوراً.