المؤتمرنت - وكالات - مع تزايد سخونة الأجواء في الولايات المتحدة خلال هذه الأيام بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية العنيفة التي شغلت الأمريكيين أنفسهم على مدار الأيام القليلة الماضية لدرجة دفعت بكثيرين لوضع أيديهم على قلوبهم خشية المستقبل المجهول، إلا أن قضية الانتخابات الأمريكية والسباق المحموم والشرس تجاه البيت الأبيض بين الغريمين باراك أوباما وجون ماكين تبقى دائماً وأبداً الشغل الشاغل للجميع هناك كباراً كانوا أو صغاراً.



وفي الوقت الذي تشتد فيه المعارك بين العسكريين على كافة المستويات مع قرب ساعة الحسم، كان هناك من يفكر في استغلال تلك المنافسة الشرسة على كرسي رئاسة أكبر دولة في العالم لتحقيق مكاسب شخصية من منظور خاص وبطريقة خاصة وخاصة جداً، حيث أزاحت صحيفة الميرور البريطانية في تقرير مطول لها النقاب عن أن سباق الانتخابات الأمريكية تحول إلى سباق مجنون هدفه الترويج للسلع والبضائع من خلال المرشحين أمثال أوباما وماكين وسارة بالين نائبة ماكين في الانتخابات.



فهناك من روج لإحدى الصور المطبوعة للمرشح الديمقراطي باراك أوباما من خلال طرحها على موقع المزادات الشهير “e-Bay” بسعر بدأ ب 50 دولاراً أمريكياً، وقد أظهرت عدد من التقارير رجلاً يشبه أوباما وهو يتحول إلى ألياف لدنة بداخل كبائن الاتصالات الهاتفية، ولكن لم يقم أي شخص إلى الآن بشرائها. وهناك أيضاً من استغل الانتخابات في ترويج الحقائب التي تستخدم في الملاكمة عند التدريب حيث رسم على احداهما صورة كاريكاتيرية لأوباما وعلى الأخرى صورة مماثلة لماكين، وتم طرحهما كذلك على موقع ال”e-Bayy” وبدأ سعرهما ب 9،99 دولار، وقال المروجون لتلك الحقائب إنها وسيلة بديلة يمكن الاعتماد عليها بدلاً من إلقاء جهاز التلفزيون من الشباك إذا ما أصبت بالإحباط عند مشاهدة تغطية الانتخابات. (ايلاف