المؤتمرنت - عبرت النجمة يسرا – بطلة مسلسل " في أيد أمينة" – عن غضبها من الانتقادات الحادة التي توجه إلى الأعمال الدرامية ، معتبرة أن الفنان يهان ، ويشتم في مصر. في الوقت نفسه قالت إن انشغالها بتصوير مسلسلها هذا العام في رمضان حرمها من ممارسة طقوسها المعتادة ، حيث كانت تصلي كل عام في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة .

ورفضت يسرا اتهامها باختيار القضايا ذات الصلة بالاطفال والانسانية كتعويض عن حرمانها من الأمومة، وقالت في حوار مع صحيفة المصري اليوم الجمعة 19 سبتمبر / آيلول : " ليس من الضروري أن أنجب حتي أكون أمًا، وأري نفسي الآن أمًا لكل من حولي، لأن إحساس الأمومة فطري في أعماق المرأة، وهناك أطفال وأقرباء في العائلة يعتبرونني أمًا لهم ولا شك أنني تمنيت هذا الإحساس في فترات محددة وغضبت جدًا عندما علمت أنني لن أنجب مرة أخري.. ولكن هذا الإحساس انتهي بعد فترة وأعتقد أن ربنا عوضني ".

ورفضت النجمة المصرية الربط بين موضوع مسلسل "في إيد أمينة" الذي يلقي الضوء علي عمالة الأطفال والتجارة بالأعضاء البشرية وعضويتها في مجلس الأمومة والطفولة ، وقالت إنها " عايشت الموضوع ، ورأيت أشياء لم أكن أتخيلها، وساعدني في ذلك وجودي كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة ، فقد أطلعت علي معلومات كانت صادمة بالنسبة لي، ومنها ما رأيته في آخر إحصاءات مؤتمر جنيف، التي تؤكد أن هناك سرقات تجري عن طريق تسفير بعض الأطفال، بحجة الاحتراف في أندية الكرة الأوروبية، ثم الاتجار بهم وبأعضائهم.. ولا يحدث ذلك في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم".

وأضافت أنها استعانت بأطفال شوارع حقيقيين للاشتراك في التمثيل، وعرضت كل الإحصاءات والتجارب خلال المسلسل لتوعية المواطنين بأبعاد القضية، خصوصا أن عدد الأطفال الذين يعيشون في شوارع مصر الآن يتراوح بين ٣ و ٤ ملايين طفل، يعانون أوضاعا سيئة للغاية.