المؤتمرنت -وكالات - تحقيق السلم العالمي والحفاظ عليه هو هدف الأمم المتحدة بالدرجة الأولى ومطلب ميثاقها.


وقال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن العالم جرب البحث عن السلم عن طريق الحرب، أو الوفاق، أو التعايش، إلا أن السلم ظل بعيد المنال. وأضاف ان الجميع قد أدركوا أن تحقيق السلم هو فعل ايجابي، يعني اكثر من إبعاد خطر السلاح.

“توصلنا الى انه في عالم تلاشت فيه فواصل المسافات وفواصل الزمن، فإن مطلب السلم يقتضي ان يحل ويتأكد مطلب العدل الاقتصادي والاجتماعي بين الشعوب، وذلك هو السلم الإيجابي”.

واستطرد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ان حق الشعوب في العدل الاجتماعي لا بد أن يرتكز على فكرة التنمية. وقال إن خياره الجديد لتحقيق السلم هو ما وصفه بالسلام الإيجابي.

واختتم أمير دولة قطر كلمته بالإشارة الى ان بلاده تستعد لعقد مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية، وانها تتطلع الى تعاون دولي يوفر أوسع قاعدة ممكنة للسلم السياسي والسلم الاجتماعي، وتأمل في المشاركة به على أعلى مستويات القرار. (وكالات)