الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:45 م - آخر تحديث: 09:56 م (56: 06) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
14 اكتوبر وعظمة الثورة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


14 اكتوبر وعظمة الثورة

الجمعة, 17-أكتوبر-2008
افتتاحية 26 سبتمبر - عظمة ثورة 14 اكتوبر تكمن في ان قيامها مثل امتداداً لتضحيات شعبنا اليمني في نضاله الوطني ضد الامامة والاستعمار البريطاني، وأسقطت مشاريعه المشبوهة لتأبيد التجزئة والفرقة والتشرذم في الارض اليمنية الواقعة تحت نير الاحتلال، وسعيه لاعطاء مسميات وتوصيفات مشبوهة ومتعمدة إلغاء تاريخه الحضاري التليد وتشويه حاضره والتأثير في مستقبله، فكانت ثورة التحرر من الاستعمار وتأكيد الهوية الوطنية التي هي الاساس لانتصارها المجسد لواحدية الثورة اليمنية «26سبتمبر و14اكتوبر» والذي جاءت تعبيراته الأكثر سطوعاً ووضوحاً في تزامن وتلازم انتصارها بنيل الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي بريطاني من على الارض اليمنية وترسيخ النظام الجمهوري.

هذه المعاني والمضامين حملتها كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي ألقاها بمناسبة مباهج افراح شعبنا بالعيد ال45 لثورة 14 اكتوبر المجيدة في الحفل الذي اقيم في مدرسة الحرس الجمهوري يوم أمس الأول الثلاثاء، معطياً رؤية شاملة للتحولات التي شهدها الوطن اليمني خلال سنواتها المباركة والتي كان من اعظم ثمارها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وهو المنجز العظيم الذي انتقلت به مسيرة الثورة اليمنية الى مرحلة نوعية جديدة من البناء والنهوض الوطني الشامل في كافة المجالات وعلى مختلف الاصعدة.

ان الظروف والأوضاع التي عاشها شعبنا وهو يرزح تحت وطأة الطغيان والاستبداد الإمامي الكهنوتي المتخلف وجبروت نير المستعمر الغاصب بماتعنيه من بؤس وحرمان وفرقة وتشرذم وفاقة، جعل من قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر ضرورة حتمية لكسر القيود التي كبلت شعبنا بها تلك العهود المظلمة للإمامة والاستعمار واذنابها، فكانت ارادة شعب صنع واحدة من اعظم الحضارات.. وماكان له أن يستمر مستكيناً خانعاً خاضعاً، فكانت الثورة اليمنية بهذا المعنى ضرورة حتمية لانعتاق الانسان اليمني وتحرره لينطلق موحداً صوب تحقيق آماله وتطلعاته، محققاً التغيير الجذري لأوضاعه البائسة، محلقاً في فضاءات زمن جديد ينعم بالتطور والتقدم والازدهار، الأمر الذي يصعب معه المقارنة بين ماضيه الامامي الاستعماري وحاضره الذي صنعته الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.

لقد استطاع الانسان اليمني ان ينتصر على ماضيه بتشييد صروح حاضره والتطلع الى المستقبل الأكثر اشراقاً ونماءً وازدهاراً رغم التحديات والصعوبات والمعوقات التي عملت على ايجادها بقايا الماضي من اذناب مخلفات عهود الإمامة والاستعمار.. ورغم ماعانته الثورة اليمنية من المندسين في صفوفها أو من الطامعين في نيل المغانم وتحقيق مصالحهم الذاتية الانانية والذين حاولوا مراراً وتكراراً بدسائسهم ومؤامراتهم الانحراف بمساراتها في فترات تاريخية متباينة ومازالوا يحاولون بوسائل مختلفة اعادة الوطن وابنائه الى ذلك الماضي المظلم الظالم يشدهم حنين وهم العودة الى الماضي الإمامي الاستعماري التشطيري المقيت، غير مدركين ان شعبنا شب عن الطوق واصبح يملك زمام أموره بيده وأن زمن الوصاية عليه ولى بغير رجعة في ظل نظامه الديمقراطي ودولته الديمقراطية الموحدة الحديثة..

ومن المهم القول في هذا السياق ان اليمن الجديد يواصل بناء طريقه صوب الغد الأفضل لجيل اليمن الحاضر والأجيال القادمة ولن يثنيه عن مواصلة مسيرته المتسارعة أولئك الأفاقون الواهمون، فلتخرس اصواتهم الناعقة بالخراب ومحاولة النيل من الانجازات المحققة ومايتضمنه برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي يجرى تنفيذه بخطوات ثابتة وبوتائر متسارعة وحيث بلغ مستوى الانجاز منه في المكونات الاساسية حوالي 80٪ طبقاً لتصريحات رئيس الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية ليجني شعبنا الذي منحه ثقته ثمار العطاءات في مختلف مجالات التنمية والبناء والتي يلمسها الانسان اليمني في كافة مناحي حياته وفيها يجد متطلباته حقائق يعيشها وتطلعاته استحقاقات يمضي مع قيادته السياسية لانجازها.. وافراحه المتوهجة بالأعياد الوطنية العيد ال46 لثورة ال 26 من سبتمبر والعيد ال45 لثورة 14 اكتوبر والذكرى ال30 ليوم الاستقلال ال30 من نوفمبر..

وهي المباهج التي تعني استحالة العودة الى الخلف وان الوطن اليمني الموحد الديمقراطي يمضي الى الأمام وبخطى واثقة لانجاز مهام المستقبل الواعد بالازدهار والرفاهية بإذن الله.
اما الحاقدون والحاسدون واعداء الحضارة والتنمية فنقول لهم المسيرة تواصل خطاها.. وانتم موتوا بغيضكم..

افتتاحية اسبوعية 26 سبتمبر
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024