الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 10:33 م - آخر تحديث: 09:51 م (51: 06) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ماقاله الارياني عن العطاس هل تؤكده الأيام ؟



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


ماقاله الارياني عن العطاس هل تؤكده الأيام ؟

الأربعاء, 22-أكتوبر-2008
فريد باعباد - الاستاذ القدير الدكتور عبدالكريم الارياني انا شخصيا اعتبره هامه كبيره وعلم بارز من اعلام اليمن .
وسياسي متمكن و بارع وصادق وامين في طرحه للقضايا الوطنيه .
ولن ينسى له اليمنيون ابدا رحلاته المكوكيه أبان المشكله التي طرأت في 1994 وكان النجاح حليفه والحمد لله .
لان الهدف في هذه القضيه هو الحق والوقوف بصلابه في وجه الباطل حفاظا على وحدة اليمن الحبيب .
كيف لا وهو ينادي بالتوحد وغيره ينادي بالتمزق . ولا اظن ان هناك عاقل يرغب بالتقزم الا من كانت له مصالح شخصيه
ولن اسرد المناصب التي تقلدها ذلك الرجل الجدير بها وبأكبر منها وقد قلده الرئيس شرف ان يكون مستشارا له ونعم الاختيار . فهو الشخص المناسب في الموقع المناسب .
والسيد حيدر العطاس كان اول رئيس وزراء للجمهوريه اليمنيه بعد اعادة تحقيق الوحده المباركه
ولست في صدد السؤال اين كان العطاس ولماذا ابان احداث 1986 واحداث 1994 فقد اجاب هو على ذلك السؤال .
لكنني هنا اود فقط ان اذكر القارئ الكريم بهذا العبدالكريم ( الارياني ) في مقابلته التي بثت على قناة الحره في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر ونشرتها اكثر من وسيله اعلاميه واليوم نرى وضوح ماقاله الارياني من رأ ي فيما تناقلته الايام .

واتذكر سؤال المذيع للارياني عن حيدر العطاس فماذا عساه قال عنه في ذلك الوقت وفي تلك المقابله !؟
لقد قال الارياني ان من اراد ان ينقض هذا العمل التاريخي ( يقصد الوحده اليمنيه ) فهو انفصالي حتى العظم . هذا رأيه عن العطاس . ذلك الحكم الذي اطلقه الارياني عنه كان في سبتمبر والرساله التي قرأناها قبل ايام في شهر اكتوبر.

وقد نشرت صحيفة الايام الصادره في عدن والتي تحضى بكثير من الاهتمام لدى الذين كانت لهم صولات وجولات ابان الحكم الاشتراكي في الشطر الجنوبي من اليمن تلك المقابله بنصها بل ودافع البعض عن العطاس رادين الاتهامات او الاحكام التي قالها الارياني عن العطاس . بل والبعض اتجهوا الى نفي تلك التهمه للأرياني ودافعوا عن وحدوية العطاس

وقبل ايام وفي ذكرى 45 لثورة 14 اكتوبر نشرت جريدة الايام تصريح زعمت فيه انه من العطاس موجه لصحيفة الايام
وقد تعجبت من ارسال ذلك التصريح للأيام لدرجة انني اعتقدت ان تلك الصحيفه ربما هي التي فجرت ثورة 14 اكتوبر وليس راجح لبوزه . لكن تعودنا ان نفهم المعنى ونقرأ مابين السطور فلا غرابة في ذلك بعد كل ذلك .

المهم في الرساله او التصريح بعد قراءته بتمعن وتفحص محتواه من اختيار الكلمات والالفاظ المعبره عن مايحمله صاحبه من فكر وقناعه نجد ان الدكتور الارياني لم يخطئ في مقابلته بل هنا نجد فيه الحصافه الدبلوماسيه والحدس السياسي والرؤيه لابعد مما يراه الاخرين .

ولكم ان تتصوروا ان تصريح الارياني قد سبق الرساله فهذا هو بعد النظر .
واجدني اعطف كثيرا على الذين شمروا السواعد للدفاع عن قضية محسومه وواضحة المعالم والادله ولا تحتاج للذكاء
واجد نفسي في هذه المقارنه اسأل من لا يريد ان يعترف بالحقيقه بعد كل ذلك اليس ماقاله الارياني تؤكده الايام ؟

يخطر ببالي شخصان في هذه اللحظه سوار الذهب السوداني و نلسون مانديلا الجنوب افريقي تركا السياسه وارتاحا وريحا الاخرين وتفرغا لحياتهما الخاصه . وتركا الجمل بما حمل ولا اظن ان حياتهما الان اقل حالا من ذي قبل اطلاقا

فهل يشبع من كانوا سياسيين بما اخذوه من المناصب ام ان الانسان طماع ولو على حساب شعب ووطن بكامله ! ؟



[email protected]
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025