الإثنين, 15-ديسمبر-2025 الساعة: 03:35 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
صعدة وحزبها الأوحد



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


صعدة وحزبها الأوحد

الإثنين, 17-نوفمبر-2008
عبدالله السالمي - عدا عن المؤتمر الشعبي العام فليس ثمة وجود حقيقي لأي من الأحزاب والتنظيمات السياسية في صعدة.. ووحده المؤتمر هو الإطار التنظيمي الذي لا يكاد يخرج عن الانتماء إليه من أبنائها إلا أفراد قليلون قد يكونون رؤساء فروع بقية الأحزاب- أو البعض منها – ونوابهم، ليس إلا..

وعلى ضوء هذه الحقيقة فقد أثبتت صعدة في كل منعطف ديمقراطي وانتخابي أنها المحافظة اليمنية المؤتمرية الأولى، بل ومع الامتياز كذلك.. ويكفي للتدليل على مصداقية هذه المسلمة الواقعية نسبة التصويت الأولى لرئيس المؤتمر في انتخابات 2006م، ومعها وقبلها التمثيل الكامل للمؤتمر في المحليات ومجلس النواب..

فصعدة- إذاً - مؤتمرية بلا نزاع .. ولا يمكن لأحد التشكيك في ذلك، وكما هي في الأمس فإنها ستظل من اليوم وحتى امتداد مستقبل الأيام على ما هي عليه من انتمائها السياسي، وذلك أن ثمة عوامل كثيرة تجعل من التوجهات الفكرية والسياسية لأبناء المحافظة أكثر اتفاقاً مع المؤتمر، وأبعد عمّا سواه، وهذا ما يجعل من احتمال تراجعهم عنه أمراً غير وارد..

وعلى اعتبار أهمية ما سبق من حديث فإن ما هو أهم منه هو ما إذا كان حال صعدة وانتمائها المطلق للمؤتمر الشعبي العام يبعث على مضاعفة قياداته - في المحافظة والمديريات - لجهودهم من أجل تعزيز استمرارية هذا الانتماء أم لا ؟!

هذا هو التساؤل الحقيقي والامتحان الصعب.. فبقدر ما يحق لقيادات المؤتمر في صعدة الاعتزاز بكونهم على قيادة فرع تنظيم لا يكاد يتخلف عن ركبه أحد من أبناء المحافظة، فإن لأبناء المحافظة المؤتمريين الأوفياء – كذلك- الحق في أن يتطلعوا إلى مزيد من الجهود المبذولة من قبل قياداتهم في العمل من أجل آمالهم وتطلعاتهم، وبما يعزز الثقة في المؤتمر كتنظيم لا يتخلى عن أفراده –مهما كان مستوى تكوينهم التنظيمي – وإنما يبادلهم الوفاء بالوفاء..

إن قادم الأيام سيضع الجميع أمام امتحان حقيقي قد تكون فقرات أسئلته أعقد وأصعب مما هي عليه تساؤلات اليوم رغم تعقيداتها وصعوبتها الشديدة.. الأمر الذي يحتم الإلمام بخطورة المرحلة التي تتطلب التعامل مع مختلف شئون المحافظة وأناسها بحساسية بالغة ودقة متناهية..

والمؤكد أن المؤتمر الشعبي العام بقياداته التنظيمية، الفكرية منها والسياسية، يستطيع ذلك، لاسيما والمحافظة على صلة وثيقة به وأبناؤها ينتمون إليه، غير أن المسئولية تقع ابتداءً على قياداته التي لا نملك إلا أن نعلق عليها الآمال.. وفي قادم الأيام الخبر اليقين..
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

إبراهيم الحجاجيتمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام

14

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتوركيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟

12

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025