السبت, 06-ديسمبر-2025 الساعة: 11:52 م - آخر تحديث: 11:50 م (50: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
استئصال الإرهاب قضية الجميع



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


استئصال الإرهاب قضية الجميع

الثلاثاء, 24-مارس-2009
- عاد الارهاب ليطل بوجهه القبيح على يمن الأمن والأمان والحكمة، من خلال الحادثتين اللتين استهدفتا السياح الكوريين في شبام حضرموت والوفد الأمني الكوري على طريق مطار صنعاء، وبهاتين الحادثتين الاجراميتين يتأكد لنا ان من يقترفون تلك الأعمال الارهابية المشينة ليسوا إلاّ خفافيش ظلام لا هدف لهم ولا غاية سوى الاساءة للوطن والاضرار بمصالح أبنائه والاخلال بأمنه واستقراره، وهي أفعال مدانة ومستنكرة من كل أبناء شعبنا السبَّاق إلى الإيمان بدين المحبة والتسامح والرحمة والسباق إلى نشره في أصقاع المعمورة ليشع بنور الخير والعدل والعلم والمعرفة على البشرية جمعاء، معتمداً على ما يحمله من مبادئ وقيم تجسد الوسطية والاعتدال..
وبهذا المعنى فإن ظاهرة الارهاب ومن يخطط لاقتراف جرائمها لايمتون لأبناء اليمن وتاريخهم بصلة.. لذا فإن مواجهة الارهاب والارهابيين‮ ‬مسئولية‮ ‬الجميع‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬حتى‮ ‬تتخذ‮ ‬مكافحة‮ ‬هذه‮ ‬الظاهرة‮ ‬طابع‮ ‬المواجهة‮ ‬الشاملة‮ ‬مع‮ ‬فكر‮ ‬الارهاب‮ ‬التكفيري‮ ‬الضال‮ ‬والمضل‮ ‬حتى‮ ‬يتم‮ ‬استئصال‮ ‬الارهاب‮ ‬من‮ ‬جذوره‮.‬

إن المواجهة الشاملة التي نقصدها لاتقتصر على تضافر جهود المواطنين مع أجهزة الدولة المعنية بالأمن والاستقرار، وإنما تتعداها الى ان تأخذ طابعاً تربوياً يبدأ من الاسرة الى المدرسة الى العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين ووسائل الاعلام وكل العاملين في المؤسسات ذات العلاقة بعملية المواجهة مع التطرف وثقافة العنف التي وصلت لدى من يقومون بنشرها حد التغرير بصبية لم يبلغوا بعد حد القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، الحق والباطل، بشكل لايمكن القول عنها إلاّ انها غسل أدمغة لهؤلاء القُـصر من صغار السن على ذلك النحو الذي شهدناه في تلكما الحادثتين الارهابيتين، لنتبين من خلال ذلك ان مكافحة الارهاب لاتقتصر فقط على المواجهة الأمنية على أهميتها المباشرة في الحد من هذه الظاهرة عبر المتابعة والملاحقة للعناصر الارهابية وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، بل تمتد لتكون مسئولية المجتمع كله وتأخذ عملية المكافحة مسارات تربوية، دينية، ثقافية، وأمنية، يتكامل فيها دور المجتمع مع دور المؤسسة الامنية التي عليها بعد أن بلغت العمليات الارهابية هذا الشكل الانتحاري ان تتحلى بمزيد من اليقظة وان تطور من أساليب ووسائل المواجهة، مع إدراكنا ان خلايا الارهابيين تعمل في الظلام، ويحتاج كشف عناصرها الى جهود أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على النجاح والانتصار وهي قادرة على مواصلة ذلك، مسندة بجهود وطنية وشعبية.. وبذلك يتحقق النصر على الارهاب والارهابيين واستئصال شأفتهم من على الارض اليمنية‮.‬
*كلمة الميثاق
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

محمد الجوهريقراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر

10

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا

26

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025