المؤتمرنت- فايز البخاري - أبدى الشاعر والقيادي بسكرتارية فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء جميل مفرح استياءه واستنكاره الشديدين لما تلقاه ويتلقاه من حملات إساءة وتشهير شنها ويشنها ضده مجموعة من أدعياء الأدب والصحافة بقصد التأثير على سمعته الثقافية والإعلامية والنقابية وأنها ليست سوى حملات انتخابية مبكرة مع اقتراب المؤتمر العام وانتخابات اتحاد الأدباء والكتاب .

وأكد الشاعر مفرح أنه يتعرض ومعه الشاعر والإعلامي المعروف محمد القعود – رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع صنعاء لحملات تشويه وإساءة رخيصة تهدف إلى التأثير على سمعتهما الثقافية والنقابية خصوصاً مع ما استطاعا أن يحققاه وينجزاه في فرع الاتحاد من إنجازات ثقافية وإبداعية متميزة جعلت من الفرع في قمة هرم المؤسسات والجهات المعنية بالعمل الثقافي .

كما أكد الشاعر مفرح أن ما يُدعى ضده من تهم وإدعاءات هي باطلة كل البطلان وأنه سبق وأن طالب بتشكيل لجنة من قيادة الاتحاد للنظر والتحقيق في قضية الخلاف بينه وبين السكرتيرة الموظفة في الأمانة العامة للاتحاد .. مؤكداً أن هذه الموظفة تدعي دعاوي باطلة وملفقة باحثة عن الشهرة واستمالة الأدباء والمثقفين ، مدفوعة من أشخاص آخرين وقوى أخرى للإساءة إلى قياديي فرع الاتحاد بصنعاء الذين عرف عنهم التفاني والإخلاص لعملهم في الاتحاد .. والذين حققوا مالم يستطع أن يحققه سواهم في قيادات العمل الثقافي .. إلى جانب معرفتهم بنظم ولوائح العمل النقابي في الاتحاد منذ سنوات طويلة .

وأشار مفرح إلى أن من يمارس ضده وضد زملائه في سكرتارية الفرع هو عمل مشين لا يمت لأخلاق الأدباء والمثقفين بصلة ولا يتماشى مع أخلاق المهنة في الجانب الإعلامي ، محملاً كل الجهات والصحف والمواقع الإلكترونية التي سارعت في المساهمة في شن الحملة ضدهم بدون إطلاع ويقين وخارج نطاق المهنية كامل المسئولية .

مشيراً إلى أن القضية المثارة والزاعمة اعتداءه على المذكورة منظورة أمام لجنة مشكلة من الاتحاد ولم يُبَتْ فيها بعد وأنه هو ذاته من طالب بتشكيل اللجنة والتحقيق جراء ما تعرض له من شتائم وإساءات وتهديد بالقتل والقبيلة .. وطالب الأمانة العامة بتوقيف المذكورة عن العمل في الاتحاد حتى يبت في الموضوع كونها استخدمت وتستخدم مبنى وإمكانيات ومقدرات الاتحاد في حملة التشويه المتعمدة التي تشنها ضدهم ، مؤكداً على أنها المرة الأولى التي يتخذ فيها الاتحاد ميداناً لشن الحملات المسيئة ضد قياديه وأعضاءه بدلاً من كونه قلعة لحمايتهم والدفاع عن حقوقهم ومناصرتهم .

الجدير بالذكر أن فرع الاتحاد بصنعاء قد حقق خلال السنوات الأخيرة العديد من الإنجازات الثقافية والإبداعية واعتبر من أبرز وأهم المؤسسات والجهات التي تدير وتنظم العمل الثقافي في الساحة الوطنية وهو ما يجعل قياديه مرمى للإشاعات ولشتى أنواع الإساءات ومحاولات التشويه لدى أولي النفوس المريضة والحاقدين والأدعياء.