المؤتمرنت - أقرت أمانة العاصمة اختيار مبنى مقر مكتبي السياحة والثقافة الكائن بشارع 26 سبتمبر وسط العاصمة صنعاء بيتا جديدا لـ(الموروث الشعبي) لانقاذ مقتنياته ومفرداته المهددة بالتلف والاندثار في المبنى السابق الايل للسقوط.

وعبرت رئيسة بيت الموروث الشعبي في اليمن أروى عثمان عن تقديرها البالغ لتفاعل الجهات والمؤسسات والشخصيات الرسمية والمدنية والأهلية مع نداء الاستغاثة لإنقاذ (بيت الموروث الشعبي)

وقال بلاغ صحفي صادر عن بيت الموروث أن ثمرة التفاعل الإيجابي تجسدت بزيارة وزير الدولة أمين العاصمة/ عبد الرحمن الأكوع السبت الماضي و الذي عبر عن إعجابه بالجهود المبذولة من قبل البيت في الحفاظ على التراث الشعبي اليمني ،وتوثيقه ودراسته ونشره في اليمن والمحافل الدولية ، مؤكداً أن تلك الجهود تمكنت من تقديم اليمن الى العالم بصورتها الثرية المتنوعة .

وأوضح إن الأستاذ الأكوع شدد على أهمية توفير المقر الذي يليق بمتحف يعكس التنوع الثقافي وأطيافه في اليمن ،

واضاف بيت الموروث في بلاغ تلقاه المؤتمرنت : وقد وقع الاختيار على المقر التابع لمكتبي الثقافة والسياحة للمحافظة ، – شارع 26 سبمتبر ، والذي كان مقر السفارة الألمانية سابقاً .

مشيدا بالموقف الإيجابي لدولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ، وتفاعل / نبيل الفقيه وزير السياحة الذي سارع منذ نشر بيان الاستغاثة الى تلبية نداءه والتواصل مع الجهات المعنية لإنقاذ مقتنياته

، كما عبر البلاغ عن شكره لوزير الثقافة الدكتور أبو بكر المفلحي ممثلاً بنائبه الدكتور محمد سالم القاضي ، ووكيل الوزارة / سام الأحمر اللذان زار المبنى الحالي ووعدا خيراً ،

واشاد بيت الموروث الشعبي بالوقفة الجادة لرجال الأعمال والجهات والشخصيات الإقليمية والدولية مشيداً كذلك (بالدور الإٌيجابي الاستثنائي للصحافة اليمنية والأقلام الرائعة التي تحملت هم بيت الموروث بكل اقتدار للفت نظر الرأي العام والجهات المعنية الى وضع بيت الموروث الشعبي )