المؤتمرنت - الوطن الكويتية - يحل الفنان »عبد الله رويشد« ضيفاً مميزاً في حلقة الأحد المقبل على قناة دبي، والتي يشارك فيها كل من الفنان »ملحم زين«، والفنانة »سارة الهاني« صاحبة الصوت الطربي الأصيل، الى جانب الفنانة »نانسي زعبلاوي«، ويقدمها الاعلامي المعروف "طوني خليفة"، الذي سأل »عبدالله رويشد« في البداية عن أغنية »عندك بحرية« الذي وصفها بالأغنية المميزة من مدرسة الفنان الكبير وديع الصافي صاحب المدرسة الفنية العريقة، مؤكداً أن لكل أغنية سواء كانت لبنانية أو خليجية أو عربية خصوصيتها التي تتطلب قدرة معينة على أدائها وتقديمها بالطريقة التي تليق بها، كما تحدث »رويشد« عن تكريم الفنان المخضرم »أبو بكر سالم« الذي يعتبره بمثابة والد روحي له، في الوقت الذي لم يبد فيه معارضته لتقديم ثنائي غنائي يجمع بين الكلمة واللحن المعبر، مشيراً الى موهبة "سارة الهاني" التي تليق بأن يختارها لدويتو غنائي في المستقبل.
بعد ذلك قدم »عبد الله رويشد« و»ملحم زين« أغنية المطرب الكبير »وديع الصافي« »عندك بحرية«، فيما أطلت »سارة الهاني« في أغنية خاصة شبابية »ما حدا بيبعدني« والتي نالت اعجاب الجمهور، ليعود »عبد الله رويشد« و»نانسي زعبلاوي« في دويتو أغنية »حبينا« للموسيقار الكبير »فريد الأطرش«، قبل أن يطل »ملحم زين« مجدداً ويقدم أغنيته الخاصة »غيبي يا شمس«، ومن ثم يقدم "دويتو" أغنية "تراب عينطورة" للسيدة فيروز مع »سارة الهاني«.
في الوقت الذي تحدث فيه »ملحم زين« عن زواجه والاشاعات الكثيرة التي تناولته في الفترة الأخيرة، كما تحدث عن خسارة زوجته للجنين وعن لقب »أبو علي« المستقبلي، فيما وصف أغنية »علواه« بالنقلة النوعية بالنسبة اليه وهي من كلمات وألحان »وسام الأمير«، قبل أن يقدم مع »عبد الله رويشد« أغنية »يا جارة الوادي« ويتحدث عن الألفة الحقيقية الموجودة بين فناني الخليج العربي وغير المتوفرة في الوسط الفني اللبناني على حد تعبير »ملحم زين«.
بدوره حرص »عبد الله الرويشد« على تقديم أغنية »تمنى« من ألبومه الغنائي الجديد، فيما قدمت »نانسي زعبلاوي« أغنيتها الخاصة »انت وبس«، لتجمع أغنية الختام »دنيا الوله« لعبد الله رويشد، الفنانين المشاركين وسط حماس جمهور برنامج »تاراتاتا«، حيث تحدثت كل من »سارة الهاني« و»نانسي زعبلاوي« عن فرحة المشاركة في هذه الحلقة من برنامج »تاراتاتا« على قناة دبي، وصعوبة المشوار الفني للفنان الملتزم، من ناحية اختيار أغنيات تليق بمن يؤدي الفن الأصيل.