المؤتمرنت - أسس عدد من الرجال أسسوا جمعية أهلية لحماية الأزواج الذين يتعرضون الي الضرب والتعنيف من قبل زوجاتهم، واختاروا لها اسم "الجمعية التونسية للدفاع عن الأزواج المعنَّفين".
وذكرت دراسة اجتماعية حول العنف بين الأزواج، الي أن 10% من النساء التونسيات المتزوجات يضربن أزواجهن، وأن 30% منهن يعتدين بالعنف اللفظي علي أزواجهن.

وأضافت الدراسة التي نشرتها مجلة (الملاحظ) أن هذه النسب لا تعكس بالضبط حجم هذه الظاهرة، باعتبار أن الكثير من الرجال الذين يتعرضون الي ضرب والتعنيف من قبل زوجاتهم لا يعلنون ذلك، خوفا من الفضيحة. وعزت تفشي ظاهرة تعرض الرجال الي عنف زوجاتهم الي ما وصفته بالأوضاع المادية الصعبة التي تعاني منها بعض الأسر، وأشارت الي أن الكثير من الرجال يلجأون الي الطلاق للتخلص من بطش زوجاتهم.

ودعت المجلة الي التفكير جديا في احتواء هذه الظاهرة، والي مساعدة "الجمعية التونسية للدفاع عن الأزواج المعنفين"، لتوسيع نشاطها وتدخلها ليشمل مختلف أرجاء تونس.