المؤتمر نت –عدن- مدين مقباس - افتتحت اليوم بعدن الدورة التدريبية في مجال الأشغال اليدوية وفن الكوافير التي ينظمها البرنامج الوطني لتنمية المجتمع والأسرة المنتجة من (19-29) مايو الجاري تحت شعار " نحو تطوير مهارات وقدرات المدربات في مراكز تنمية الأسر المنتجة"، والتي سيشارك فيها (63) متدربة من (11) محافظة بحضور أمة الرزاق علي حُمد – وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل – والأستاذ حمود عباد – وزير الشباب والرياضة – وسلطان الشعيبي – وكيل محافظة عدن.

وأكدت وزيرة الشئون الاجتماعية في كلمتها التي ألقتها أمام المدربات أن الدورة تسعى وتهدف لتطوير الارتقاء بالمهارات في الحرف والمهن التي لها سوق عمل إذا ما أحسنا جميعاً ا لاستفادة من هذه الدورات.

مشيرة إلى ضرورة أن توضع نظرة لسوق العمل الخارجية التسويقي لأن الجودة هي التي تعرض نفسها في المنتج، لا سيما وأن لبلادنا حضوراً في المهرجانات الخليجية .
مؤكدة مشاركة بلادنا في المهرجان القادم حيث سيتم اختيار أفضل منتج من المراكز للمشاركة به في المهرجان القادم للأشغال اليدوية.

وأشارت إلى أن برنامج الأسر المنتجة هو من ثمار الوحدة المباركة الذي يسعى إلى تحسين مستوى معيشة الأسرة و المرأة والتخفيف من الفقر.

موضحة بأن عدد المراكز في بلادنا بلغ (71) مركزاً منتشراً في جميع المحافظات و تخرج منها (61059) متدربة منها (4837) متدربة من مراكز محافظة عدن.

مشيرة إلى أن خطة 2009م تضمنت افتتاح مركزين للأسر المنتجة في مديرية دار سعد والبريقة.

وأكدت أن الاهتمام بالمرأة وبرامج تأهيلها جاء ترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ركز على الاهتمام بها كونها شريكاً فاعلاً في المجتمع و مساهمة في عملية التنمية.

وطالبت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد المتدربين والقائمين على البرنامج بضرورة تطوير الآلية الحالية في عمل المراكز المنتجة لتطويرها لتتمكن من خلالها من التطوير الذاتي والاستطاعة في أن تدر دخلاً ذاتياً يمكنها من الاكتفاء الذاتي.

وأبدت استعداد الوزارة بإقامة معرض للمنتجات والتسويق في العاصمة صنعاء على الأرضية التي حصلت عليها مؤخراً؛ وذلك لما لهذا المعرض من فائدة مستقبلية في الترويج والتسويق وخلق مناخ المنافسة.

من جانبه أكد الأستاذ حمود عباد – وزير الشباب والرياضة – أن الحكومة جادة في أن تمكن المرأة من أداء دور حقيقي وفاعل وموفق في حركة التنمية و المشاركة الاجتماعية، و بالأخص إلحاق المرأة بسوق العمل واشراكها بطريقة صحيحة وقادرة على المواجهة مع الفقر وتخفيفه، ونحن في المجتمع لا يبنيه إلا أبناؤه؛ خصوصاً وأن المؤشرات أثبتت أن الفتيات أكثر تقدماً وتحصيلاً في الحقل العلمي.

وعبر عباد عن امتعاضه لما سمعه من الذين يسيئون للوطن و الهوية اليمنية الواحدة وللوحدة قائلاً: " نحن على يقين بأننا جميعاً قادرون على أن نتواجه مع كل أشكال المؤامرات التي سنتجاوزها بكل ما لدينا من إمكانيات".

و في ختام كلمته أعلن عن تبرعه بشراء (20) ماكنة خياطة لمراكز الأسر المنتجة بعدن".

كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل وكيل محافظة عدن الأستاذ سلطان الشعيبي وايوب أبو بكر -مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن -وكلمة عن المتدربات، ركزت على أهمية الدورة في حياة المتدربات ومراكز الأسر المنتجة وما ستلعبه من دور إيجابي في رفد معارضهن وتطوير خبراتهن ورفع قدراتهن.